أنس العمري -كود///

الأنظار فالأيام لي جاية غتكون موجهة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في ظل استعداده للإعلان عن اسم الشركة المتعددة الجنسيات التي ستزود القطارات لخط القنيطرة-مراكش فائق السرعة.

ومن المفترض أن تفوز شركة “ألستوم” الفرنسية العملاقة بهاذ السوق الضخم، حسب ما تبين المؤشرات المرصودة حول سباق التنافس على هاد المارشي.

وأطلق (ONCF) مناقصة بقيمة 1.6 مليار دولار لتوريد 168 قطارا، ويعتزم العملاق الفرنسي الفوز بهذه السوق الضخمة.

غير أن “ألستوم” مطالبة بتقديم عرض مقنع أمام منافسين أقوياء بحال شركات  (Construcciones y Auxiliar de Ferrocarriles)  الإسبانية، و(Hyundai Rotem)  الكورية، والسكك الحديدية الصينية الصينية (CRRC).

وانطلاقا من تواجدها الطويل في المغرب، حيث فازت بأسواق مهمة مثل سوق الدارالبيضاء/ طنجة (TGV)، تأمل الشركة الفرنسية العملاقة في الفوز بتوريد مجموعات القطارات المخصصة لتمديد الخط عالي السرعة (LGV).

وأفادت تقارير إعلامية أن وفدا لـ”ألستوم” يتواجد بالرباط منذ بداية الشهر الجاري للقاء الفرق الفنية للمكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل تعديل عرضهم الفني والمالي وفقا لاحتياجات وتوقعات الفاعل العمومي المغربي.

كما تحدث، يضيف المصدر نفسه، وفد آخر من الشركة بين غشت وشتنبر الماضيين مع ممثلي المنافسين الآخرين مثل  (Talgo)، و(CAF)، و(Hyundai).

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش في عام 2029، أي قبل عام واحد من كأس العالم 2030.