عن الاخبار//
أكسيل بلعباس، القيادي البارز في حركة “الماك”، رجع خلق الجدل بتصريحات قوية فحوار مع جريدة “الأخبار”، كينتقد فيها بشدة النظام الجزائري ويكشف عن تناقضاته العميقة.
بلعباس قال بالحرف أن “القضايا اللي كتحاول الجزائر تلفقها للمغرب، ما هي إلا مسرحيات كتخبي بها على الفشل ديالها الداخلي”، فإشارة واضحة للبروباغندا اللي كيروج لها النظام العسكري.
النظام الجزائري واستغلال الأمازيغية
بلعباس ما توقفش غير عند انتقاد السياسة الخارجية للجزائر، بل ركز بزاف على الاستغلال الخبيث للنظام الجزائري للشعارات الأمازيغية. وأكد أن “النظام كيدعي أنه كيحمي الهوية الأمازيغية، ولكن فالواقع كيمارس القمع عليها فالداخل”، وزاد: “كيفاش بغيتوهم يدافعو على الأمازيغية وهما اللي حاربوا الحراك القبائلي بشراسة؟”.
وأوضح بلعباس أن هاد النظام عندو عقدة حقيقية مع كل ما هو أمازيغي، بحيث كيشوف فالهوية ديال القبائل تهديد مباشر لوجودو. وزاد يشرح أن “الجزائر كتحاول تسوق نفسها دولياً كمدافع على القضايا العادلة، ولكن الحقيقة أن القمع والتنكيل هو السياسة الحقيقية ديالها مع أي صوت حر فالداخل.”
تقرير المصير لشعب القبائل
واحد من أقوى المواقف اللي شدد عليها أكسيل بلعباس هو حق شعب القبائل فالحصول على تقرير المصير. وقال بوضوح: “عندنا مقومات الدولة المستقلة، وعندنا تاريخنا وهويتنا ولغتنا، اللي هي أقدم من أي نظام ديكتاتوري فهاذ المنطقة. حان الوقت باش العالم يسمع صوتنا ويدعم نضالنا المشروع.”
فضح البروباغندا ضد المغرب
فحديثو عن العلاقة المغربية الجزائرية، أكد بلعباس أن النظام الجزائري مهووس بالمغرب وكيحاول يلصق ليه كل مشاكلو. وقال: “النظام الجزائري ما لقا حتى حل للأزمة اللي هو غارق فيها، ومرة كيتهم المغرب، ومرة كيدعي الدفاع على فلسطين، ولكن الهدف ديما هو التشويش على معانات الشعب الجزائري اللي كيتقاتل مع أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.”
وأضاف: “المغرب كيتقدم فالمجالات كلها، وهاذ الشي كيخلع النظام الجزائري اللي كيبان قدام العالم كدولة فاشلة بكل المقاييس. لهذا السبب كيروج البروباغندا اللي ما بقاتش كاتنطلي على حتى واحد.”
نداء للمجتمع الدولي
فختام الحوار ديالو مع “الأخبار”، دعا أكسيل بلعباس المجتمع الدولي باش يدير حد للتجاوزات ديال النظام الجزائري، اللي كيشعل النزاعات الإقليمية ويساهم فعدم استقرار المنطقة.
وشدد على أن “القضية القبائلية قضية عادلة، وحنا غادي نبقاو نحاربو سلمياً حتى نوصلو لدولتنا المستقلة.”