في آخر استفتاء لجريدة “كود” الالكترونية، قال أكثر من 50 في المائة من قرائنا إن الملك لم يتفاعل مع مسيرات حركة 20 فبراير. السؤال الذي طرحته الجريدة الإلكترونية كان الاثنين يوم سابع مارس الأخير ويقول “هل تعتقد أن الملك تفاعل مع مسيرات “20 فبراير”، في الأيام الأولى كان أكثر من 70 في المائة قد صوتوا ب”لا”، لكن بعد الخطاب الملكي ليوم الأربعاء تاسع مارس، بدأ عدد المصوتين ب”نعم” يتصاعد، إذ تجاوز 50 في المائة، لكن التدخل العنيف لقوات الأمن يوم الأحد 13 مارس الأخير جعل عدد المصوتين ب”نعم” يتراجع. رغم أن الفرق ضعيف جدا (إذ صوت ب”لا” 1634 فيما صوت ب”نعم” 1601) و يكشف  ذلك تأثير تدخل أمني غبي وغير مفكر في عواقبه على ثقة المغاربة.
وكان خطاب الملك لتاسع 9 مارس قد وعد بإصلاحات دستورية عميقة، وهو الخطاب الذي أشاد به الجميع تقريبا، داخل المغرب وخارجه، لدرجة أن كاتب رأي في جريدة “وول ستريت دجورنال” اعتبره في مقال له اليوم الخميس 17 مارس “ثورة” في العالم العربي و”مثال يحتدى به” في دول كثيرة مثل البحرين واليمن.