كود – مكتب الداخلة //
فإطار توضيح بعض المغالطات لي كتحاول ترويجها بعض الجهات المعلومة، ولي كتبغي تبخس دور مجلس جهة الداخلة فدعم الجمعيات النشيطة، قامت أكثر من 100 جمعية ناشطة فمجال التخييم التربوي والتنشيطي والثقافي، بالرد على بيان أصدرته حوالي عشرة جمعيات، ووصفوا رسالتها بالخارجة عن قانون النظام الداخلي.
وأوضحت أزيد من 100 جمعية، عاملة ونشيطة فمجال التخييم بتوقيع رسالة موجهة إلى المسؤول الأول بالداخلية والي جهة الداخلة، علي خليل، تؤكد استفادتها من إبرام اتفاقية مع مجلس جهة الداخلة.
وأكدت الجمعيات النشيطة بالمجال التربوي على دعمها الكامل للتوجه النبيل والغير مسبوق، لدعم مجال التخييم لأطفال جهة الداخلة، وذلك بتوفير النقل نحو مراكز الإصطياف، ودعم الأطر التربوية.
وأضافت الجمعيات في نص الرسالة الموجهة إلى والي جهة العيون، والذين أغلبهم أعضاء بالمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الداخلة، عن رفضهم لما صدر عن الأخير من موقف سلبي لا يمثل تطلعات أغلب الجمعيات النشيطة بالجهة، ودون الرجوع لهم ومشاورتهم، مستغربين عن إصدار أحكام قيمة من جهة ليست ذات صفة وغير مؤهلة لذلك، مؤكدين بأن القانون الداخلي للجامعة الوطنية للتخييم لايتضمن أي علاقة بعمليات النقل. وبأن دورها محصور فقط في التنسيق والتوجيه.
وعبرت الجمعيات في رسالة لوالي الجهة، بأن رسالة وبيانات المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم لوالي الجهة، لا يعدو كونه حالة من الفشل تنضاف لتراكمات فشل تدبيره بعقلية أحادية أفرغت مضمون النظام الأساسي لهذه الجامعة من محتواه، عانت منه الجمعيات العاملة بهذا المجال ولازالت تعاني.