محمد سقراط-كود///

حاليا الطبقة الوسطى وما فوق هوما لي عندهم الإمكانيات يسجلوا ولادهم في النوادي الرياضية ويوفروا ليهم المستلزمات الرياضية لي غادي يحتاجوا في حالة كانت عندهم الموهبة أو الحب لشي نوع رياضي معين، أي رياضة كيف مكانت راه عندها تكلفة ماشي قليلة وخاص متابعة وشوية ديال الصرف، ولكن لي كنشوف من خلال مراقبة المجتمع كما يقتضيه عملي ككاتب رأي، هو أن بزاف ديال المغاربة كيبقاو يراريو بولادهم من سوايع الفيزيك لسوايع الماط للسونطر ديال لونكلي للسوايع عاوتاني، ومركزين بهوس على القراية والباك علمي بنقطة عالية لي يأهل ولادهم يدخلوا لأحد المدارس العليا باش ياخدو الديبلوم ويمشيو لفرنسا أو ألمانيا أو يخدموا هنا نيت ويديرو الدار والطوموبيل والعرس مفرشخ فشي قاعة دالافراح ويتناسبوا مع شي عائلة من طينتهم أو كثر علاش لا من باب التسلق الاجتماعي والنجاح كيف كيتسوق في المغرب حاليا.

كتلقى مراهقين معندهم هوايات معندهم رياضات كيمارسوها أو فنون أو موسيقى أو أي حاجة معندها علاقة بالقراية كتلقاها ممنوع، علما أن واليديهم عندهم إمكانيات لي متخليهمش معولين على الدولة أو كيتسناوها تدير ليهم شي حاجة، ولكن مركزين كاع دوك الإمكانيات على الباك ومن بعد الديبلوم لي يأهل لولوج سوق الشغل بصالير عالي، هادي هي الغاية، حتى كتولي تلقى بنادم دماغو محدود تخرج معاه من قطاع قرايتو كيتلف حتى رأي أو تجربة شخصية معندو بخصوص شي حاجة، مفاهيمو في الحياة و الأراء كلها وصلاتوا معلبة جاهزة خداها ومشا يقرى، بالاظافة الى أن البروغرام ديال القراية في المغرب مشارجي بزاف بلا معنى وقاصح، بصح إلى مخصصتيش وقتك كامل للقراية والدعم في المواد لي ناقص فيه وتدير كل ما له علاقة بالقراية راه صعيب تجيب الباك بنقطة مزيانة ترضي واليديك.

راه عادي جدا أن المغرب مابقاش كيخرج الأبطال حيت تاواحد ممستعد يضحي بولدو يسلك مسار غير مضمون ورهين بالمزاج والفساد ديال الجامعة المشرفة، اللهم يركز على القراية بعدا الهدف كيكون بسيط ومضمون، بالاظافة إلى أن الابطال الرياضيين مكتصنعوش حتى المراهقة عاد يبدى يتريني لواحد وغادي يولي بطل أولمبي، تقدر توقع ولكن حالة نادرة وكتطلب موهبة كبيرة، الأبطال كيتصنعوا وهوما أطفال وكيتدرجوا كأبطال في فئاتهم السنية ومن بعد كيختاروا رياضة يقدرو يعطيو فيها، وهادشي مكاينش في المغرب، الطفل عندنا كيمشي للمدرسة بشكارة عامرة كتوبة بحال طالب معاشو باش يقرى نهار ويرجع مسهوت بحال الى كان شاد شي ضالة بالعطش، حاليا في الأولمبياد كاين أبطال ومشاركين عندهم دكتوراه أو أطباء وبماسترات من جامعات كبرى ومع ذلك أبطال مثوجين بالذهب، في المغرب راه إما تقرى إما تبع الرياضة صعيب تديرهم بجوج إلا في حالة توفر إمكانيات كبيرة بزاف، راه خاص إعادة النظر في السيستيم كامل قراية ورياضة باش تقدر تخلق توليفة وخلطة لي كتنتج الأبطال، ماشي نبقاو نتسناو شي طفرة كتوقع مرة في شحال بمجهود فردي كامل وهي لي نعولوا عليها تفرحنا.