عمـر المزيـن – الرباط//

قرّرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية رفع مذكرة إلى وزير الصحة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 07 أبريل من كل سنة، لتذكير الحكومة بأن هناك استعجالية لإعطاء الأولوية لورش التغطية الصحية للمستقلين.

وحثت الجمعية المهنية المذكورة، على معالجة أعطاب نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود (RAMED)، مع التأكيد على تحويل المبالغ المالية المستحقة على الدولة بخصوص الراميد حصرا للمستشفيات العمومية، وذلك بهدف تطوير الخدمات الصحية وتحسين الولوج الى العلاج تماشيا مع السياسات الصحية واستراتجيات وزارة الصحة.

ودعت المذكرة للوقوف على الأسباب التي تحول دون تحقيق الاهداف المنشودة لانجاح مشروع التغطية الصحية الشاملة بالبلاد، خاصة الشطر المتعلق بالراميد، مشددة على أنه “لابد من تحديد المسؤوليات مركزيا ومحليا وتطبيق مقتضيات الدستور الذي ينص على ربط المسؤولية بالمحاسبة من اجل انصاف المواطنين المغاربة، طبقا للفصل 31 من دستور المملكة”.