گود- كازا//

«حتى الحريرة لم يجد الأطفال لعشاء اليوم الأول من مقامهم في المخيم»، هكذا صرح أحد مسؤولي فرع الجمعية الوطنية للتربية والثقافة التي تنظممخيمها الصيفي بمركز إيموزار كندر.

ففي ظل تعميم تجربة “التريتور” على المخيمات الصيفية التي انتزعت مِن المنظمات والجمعيات الوطنية والمحلية، الإشراف على اقتصادها بالمخيماتالفرعية، اصطدمت الجمعية المذكورة التي تشارك في المخيم بحمولة 120 طفلا، قدموا من مدينة الدارالبيضاء مصحوبين برخصة قبول ممنوحة لهم منطرف مديرية وزارة الشباب والرياضة بأنفا، بالضعف الكبير في التغذية وقلتها، حيث لم يتمكن الأطفال من تناول وجبة الحريرة التي تعتبر وجبة ليليةرئيسية بالمخيمات.

فبعد أن كانت هذه الوجبة، على عهد النمط السابق من اقتصاد المخيمات، تعرف وفرة تجعلها تغطي حاجيات الأطفال خلال وجباتالعشاء، ويفضل منها الكثير، بات أطفال الجمعية الوطنية بإيموزار محرومين منها على عهد تجربة “التريتور” بالمخيمات الصيفية.

وليست هذه الوجبة الوحيدة التي عرفت نقصا واحدا خلال اليوم الأول من مخيم الجمعية الوطنية، بل إن وجبة الغذاء خلال اليوم الثاني من المخيم، والتيكانت عبارة عن «لحم الديك الرومي أو الدجاج بالمرق» صعقت أطفال المخيم المذكور بعد الضعف الكبير في كميتها حيث إن طبقا قد لا يلبي نهم أربعة أشخاص أو خمسة، يتم منحه لفرقة تتألف ما بين 10 و13 فردا بينهم أطفال وأطر من مدربي ومرشدي المخيمات.

ويطالب الأطفال والأطر وزارة الشباب والرياضة، عبر مديرية الطفولة التدخل من أجل الوقوف على هذه الاختلالات في التغذية التي يعرفها مخيمإيموزار كندر التابع للوزارة.