عن الصباح:

حذرت مصادر من المركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء من خطورة الوضع الذي آلت إليه مجموعة من المصالح، خاصة غرف العمليات الجراحية التي أصابها الشلل.

وقالت المصادر ذاتها إن الأطباء حولوا المرضى إلى “رهائن” لتحقيق مطالبهم، وإن أغلبهم استغل فرصة إضراب الأطباء المقيمين والداخليين لرفض إجراء عمليات جراحية بدعوى أنه لا يوجد مساعدون، لينتقل بعضهم مباشرة إلى المصحات، حيث يوجهون المرضى.

وحسب المصادر ذاتها، فإن العدوى انتقلت إلى مستشفيات العمالات، وتحول المريض إلى كرة يتقاذفها الأطباء، إذ يحيل كل واحد منهم مريضه على المستشفى الآخر، دون أي وثيقة رسمية تحمل خاتمه واسمه، ليعيد الأطباء في المستشفى المحال على المريض الكرة.