محمد سقراط-كود///
في هاد أحداث تحرير سوريا من ديكتاتورية بشار الأسد، بانوا بزاف ديال المغاربة مشاركين مع قوات المعارضة المسلحة، وداخلين لدمشق وحلب منهم لي دار فيديو على تيك توك كيحيي ولاد حومتو وكاريان سنطرال والحي الحسني، وقبل مايدخلوا لدمشق فاتحين كاين بزاف ديال المغاربة ماتوا في هاد النزاع لي فات عشرسنين، وكاين أسر مغربية حاصلين تم، كانوا كيتسماو إرهابيين داك الساعة وهوما بصح حاملين للفكر المتطرف، ولكن حسب التحديث الجديد للجولاني واستعادته لاسمه القديم الشرع ولد الخبير الاقتصادي، فراه مابقاوش إرهابيين ولاو معارضة مسلحة وميليشات التحرير بحالهم بحال ميليشيات جورج واشنطن في حربه لإستقلال أمريكا، أو ميليشات سيمون دي بوليفار محرر امريكا اللاتينية.
واحد ولد خالتي من ضحايا الثورة السورية، سافر الى سوريا مأثر بأفكار المتطرفين علما انه عمرو كان ميال لدوك الأفكار، حنا كنا مشاريع إرهابيين تحرريين كثر منو، ولكن الهشاشة والنشأة في الاحياء الشعبية والهدر المدرسي كتخلي الواحد معندوش شي تحصين او مقاومة فكرية وعقائدية للافكار المتطرفة، وكيلقى راسو لقمة ساهلة الهوا لي جا يديه، وفهاد العصر كاين هوى الجماعات المتطرفة، في الستينات والسبعينات كان الهوى الجماعات اليسارية المتطرفة وكان الواحد كيمشي يحارب معاهم ويرجع للبلاد عادي ويعاودها بكل فخر، دابا بنادم كيمشي لنفس البلاصة يحارب وكيتسمى إرهابي، وبالنسبة بجوج إرهابيين الثوار الوحيدين في العالم لي حاربوا من اجل الحرية هو الحزب الليبيرالي الكولومبي بقيادة الجنرال دي موسكيرا ولي غلبوا المحافظين في الحرب الاهلية الكولومبية.
بما أن هاد ولد خالتي مات في حرب التحرير السورية ومما ترتب عنه من مشاكل كثيرة في الاسرة ديالو، الصراحة وقعات مأساة للاسرة وبما انه كان مساهم بشكل مباشر في هاد التحرير ماشي بالدعاء والستاتوات في فايسبوك بل وهب دمه من اجل سوريا الديمقراطية، راه خاص تعويض من قبل الدولة السورية الجديدة لعائلات المقاتلين لي ماتوا في حرب التحرير، وخاص تجنيس المقاتلين لي بقاو حيين ودمجهم في الجيش السوري الديمقراطي الحر، وعلاش لا يشاركوا حتى هوما في الانتخابات ويوليو مواطنين في الأرض لي ضحاو براسهم من اجل تحريرها حسب المفهوم الجديد لقوات الجولاني وباقي الفصائل، لذا ومن منبري هذا أطالب الدولة السورية الجديدة بصرف راتب تعويضي لأسرة ولد خالتي لي قاتل ومات بجانب المعارضة السورية وماشي غير ليه هو بل لگاع أسر المغاربة لي ماتوا تم والحيين يتم تجنيسهم حيت في الوقت لي سوريين هربوا هوما مشاو لتم وقاتلوا حتى ربحوا يستاهلوا غنائم الحرب.