عمر المزين – كود//

أكد الفريق الحركي بمجلس النواب أن الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم مراكش تسببت في آثار كارثية، الأمر الذي يعكس هشاشة في البنية التحتية، لاسيما أن الأمطار الغزيرة أدت إلى غمر العديد من الأحياء بالمدينة.

وكشفت الأمطار، كما جاء في سؤال وجهه الفريق الحركي إلى رئيس الحكومة، عن ضعف كبير في نظام تصريف المياه والطرقات، وأثرت بشكل كبير على حركة السير والجولان، الأمر الذي  زاد من معاناة المواطنين، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية التي تعرض لها أصحاب  المحلات التجارية والمشاريع الصغيرة من التجار والحرفيين.

وساءل الفريق عن الخطوات العاجلة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لمعالجة أضرار الفيضانات الأخيرة بمدينة مراكش وضمان إعادة إصلاح البنية التحتية المتضررة بشكل يتماشى مع معايير الجودة والسلامة.

وطالب من رئيس الحكومة تفسير الحكومة غياب الاستعداد الكافي من قبل المجلس الجماعي للمدينة لمواجهة الفيضانات رغم التحذيرات المناخية المتزايدة، وما هي التدابير المخطط لها لتجنب تكرار هذه الكارثة مستقبلا، وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتعويض الساكنة المتضررة جراء هذه الفيضانات.

وأضاف الفريق الحركي مخاطبا رئيس الحكومة: “ما هي أوجه المراقبة القبلية والبعدية المعتمدة من قبل المجلس الجماعي والسلطات المحلية في مراقبة مشاريع البنية التحتية بالمدينة، وهل هناك خطط لتحسين نظام تصريف المياه في المدينة، وما هي الموارد المالية المخصصة لذلك لضمان فعالية هذه الأنظمة في مواجهة الفيضانات؟”.