كـود : أسماء غربي//

يعد الاستمتاع الجنسي الذاتي المعروف شعبيا بـ«العادة السرية» من أكثر الممارسات الجنسية شيوعا على الإطلاق، إذ تشير الإحصاءات العالمية أن نحو 95% من الرجال و89% من النساء يمارسونها أو قاموا بممارستها في فترة ما من حياتهم، ولكنها تظل رغم ذلك ممارسة «سيئة السمعة».

الخرافة 1: العادة السرية تسبب العمى وتزيد من نمو الشعر الزائد على الجسم لا علاقة لممارسة إمتاع الذات بهذه الأمور على الإطلاق، ولا توجد أي أدلة علمية تثبت وجود علاقة بينهم، وإنما يرجح الخبراء أن هذه المعتقدات انطلقت أساساً من معتقدات قديمة خاطئة حول كون أي ممارسة جنسية لا تتم بهدف الإنجاب والحفاظ على النوع البشري هي شر ولابد من وجود عقاب إلهي لها.

الخرافة 2: إمتاع الذات هو ممارسة للرجال فقط. تحتاج الإناث أيضا إلى ممارسة إمتاع الذات كونهن يتمتعن بنفس الحاجة البشرية لممارسة الجنس واستكشاف الذات والتعرف على نقاط الإثارة والاستجابة لديهن، مما يساعدهن وشركائهن على الاستمتاع بممارسة الجنس سوياً لاحقاً، أو تفريغ رغباتهن الجنسية بصورة آمنة، إن لم تتسنى لهن الفرصة لذلك.

الخرافة 3: العادة السرية قد تفقدك عذريتك. العذرية هي عدم ممارسة أي نوع من الممارسات الجنسية مع شخص آخر بإرادتك، وهو ما ينطبق على الرجال والنساء على السواء، وبغض النظر عن سلامة غشاء البكارة لدى الإناث. أما فيما يتعلق بإمكانية فض غشاء البكارة عند ممارسة العادة السرية، فيمكن لذلك أن يحدث فقط إذا تم إدخال الأصابع أو أي جسم صلب إلى داخل فتحة المهبل أثناء الممارسة، ولكن لا يمكن فضه أبدا بممارستها بمداعبة البظر والأعضاء التناسلية الخارجية.

الخرافة 4: العادة السرية تسبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى الرجال توجد أسباب متعددة لضعف الانتصاب لدى الرجال، ولكن ممارسة إمتاع الذات لا تأتي ضمنها، أما عن سرعة القذف، فكثير من الأحيان تلعب ممارسة العادة السرية بطرق محددة دوراً كبيراً في علاجها من خلال تمرينات تقوم على التحكم في القذف خلال إمتاع الذات، أقصى ضرر يمكن أن تسببه العادة السرية للرجال هو تهيج جلد القضيب نتيجة ممارستها بعنف، ويمكن التحكم في ذلك عن طريق استخدام مزلق أو مادة مرطبة عند ممارستها.

الخرافة 5: لا يمارس المتزوجون العادة السرية، فمن يمارسون إمتاع الذات لا يستمتعون بممارسة الجنس مع شركائهم. يمارس المتزوجون العادة السرية أيضا، فهي ليست ممارسة جنسية بديلة لممارسة الجنس مع شخص آخر فقط، وإنما هي توفر متعة مختلفة لمن يمارسها، فلا يوجد تعارض بين الاستمتاع بممارسة الجنس وامتاع الذات في أوقات أخرى، فنشبه الأمر بمن يستمتع بأكل المانجو ولكنه يحب كذلك أكل البطيخ في أوقات أخرى. كذلك، يلجأ الشريكين أحيانا لمساعدة بعضهما على الاستمتاع أثناء ممارسة الجنس بمداعبة الأعضاء التناسلية لبعضهم البعض بنفس الطريقة التي تتم بها العادة السرية، من ناحية أخرى، ينصح الخبراء الشركاء الذين تزيد احتياجاتهم الجنسية عن شركائهم بممارستها بانتظام لسد الفجوة بينهما.

الخرافة 6: العادة السرية تسبب مشكلات نفسية وعقلية المشكلة النفسية الوحيدة التي يمكن أن تسببها العادة السرية هي الشعور بالذنب إزاء ممارستها، نتيجة للمعتقدات الدينية بحرمانيتها والرفض الاجتماعي لها. بخلاف ذلك، لا تسبب العادة السرية أية مشكلات نفسية أو عقلية، بل إنها، على العكس من ذلك، تساعد على مقاومة التوتر والكبت الجنسي وتحقيق التوافق الجنسي مع الشريك.

الخرافة 7: لا يوجد ضرر من الإفراط في ممارسة إمتاع الذات من الممكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة إمتاع الذات إلى إدمانه، شأنه شأن أي نشاط آخر، إذا أصبحت هذه العادة تسيطر على الحياة اليومية للفرد وتعيقه عن نشاطاتها الطبيعية والاستمتاع بحياته الاجتماعية الطبيعية.