مصطفى الشاذلي – كود//
أسهم حمار طلعات فالجزائر. رئيس وفاق سطيف هو المسير الرياضي الوحيد اللي مرمق وجه الكرة الوطنية على زوج خطرات فشخص مسؤولين رياضيين مغربيين هما مرآة أكبر فريقين كرويين فالمملكة.
أحدث تمرميقات حمار كانت، اليوم الجمعة، بعودته مع ناديه من المغرب ببطاقة التأهل إلى المربع الذهبي لعصبة الأبطال الإفريقية على حساب حامل اللقب الوداد البيضاوي.
هاد الطرشة كان صداها عالمي لسببين: الأول أنها فيقات رئيس كيصاحب راسو هو اللي كاين وحتى واحد مكيعرف حسن منو لا فالكرة ولا فصالح الوداد، أما الثاني أنها كانت فدونور ووسط عشرات الآلاف من عشاق الحمرا اللي خرجو من مركب الرعب حادرين الراس.
وفيما يخص التمرميقة الأولى، اللي ما زال موشومة فذاكرة الكرة الوطنية، فكترجع ل 3 سنوات، وكانت من نصيب الرئيس السابق للرجاء، محمد بودريقة.. وقصة هاد الواقعة معروفة وبلا منعاودو نجبدو تفاصليها لأنها كطيح بينا، وخرج منها رئيس وفاق سطيف رابح حينت رد فعلو كان طبيعي على الصبيانية اللي درات فملعب 8 ماي.
حمار عطا للمسؤولين الرياضيين اللي عندنا مفاده أنه ما شي غير إلى كان عندك لفلوس يمكن تولي مسير ديال فرقة كبيرة. هاد المهمة كتحتاج تتوفر فيك شروط خرا وتكون عندك فلسفة تدبيرية باش تحقق مشروعك.. ماشي غير غادي ف “سفينة الله” ومدور بيك حيحة ومسمعين وطبالة.. بحالي غادي بهدية ماشي واقف على شغل فرقة.