على إيقاع زغاريد النساء جاب موكب الجنائزى شوارع المدينة اسفي بدءا بشارع كيندي و طريق المطار مرورا بحي الكورس و حي الزاوية وحي دورة بوعودة وحي القليعة، وصولا إلى حي كاوكي حيث تمت صلاة الجنازة بمسجد السلام لينقل بعدها الشهيد إلى مثواه الأخير رافعين شعار : "الشهيد خلى وصية…لاتنازل عن القضية".
  
وقد حضر هّذه الجنازة عدد من فعاليات سياسية يسارية وجمعوية، فقد شوهد   في حفل التأبين كل من  مبارك المتوكل عضو المكتب الوطني لحزب الطليعة  و عبد الحميد أمين عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  وعضو المجلس الوطني لدعم شباب 20 فبراير و خديجة المروازي مسؤولة جمعية الوسيط لحقوق الإنسان،.كما حضرت فروع الحركة 20فبراير من مدن سلا والمحمدية والقنيطرة والصويرة  وقد علمت "كود" أن فروع أخرى في طريقها لللاتحاق بالمسيرة التي ستنطم يوم الاحد 5 يونيو.  
 
جماعة العدل والإحسان كانت حاضرة بقوة من خلال أعضاء مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان: محمد بارشي ومحمد حمداوي وعبد الهادي بلخيلية، محمد سلمي وعبد الصمد فتحي و مصطفى الريق وعمر إحرشان ومحمد منار.
وفي كلمته قال امين عضو المجلس الوطني لدعم شباب 20 فبراير ألقاها أمام مستدوع الأموات بأسفي إن  شهادة الازدياد  الحقيقية للشهيد العماري هي 2 يونيو 2011، يوم لفظ أنفاسه بالمستشفى نتيجة القمع المخزني، وطالب أمين بالحقيقة القضائية في وفاة العماري ، وبتشريح طبي نزيه له مصداقية وأن الاعتقالات والقمع لا يمكن أن توقف مسيرة 20 فبراير حتى تصل إلى أهدافها  ومطالبها .