القنيطرة عبد الواحد ماهر//
قال محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن عدد راكبي القطارات في المغرب وصل سنة 2015 إلى 40 مليون و530 ألف مسافر ووأن مداخيل ONCF بلغت 3مليار و680 مليون درهم مشددا على أن المكتب ماض في سياسته الإستثمارية لربط جهات اللملكة فيما بينها بالسكة الحديدية.
وبدا لخليع راضيا عن أداء الخدمات التي تقدمها قطارات المملكة للمواطنين وقال إن نسبة رضى المسافرين عن الخدمات المقدمة إليهم على متن قطارات ONCF بلغت 76 في المائة فيما أعرب 72 في المائة من أصحاب البضائع عن رضاهم على مستوى شحن الضائع المنقولة عبر العربات التجارية.
وردا على سؤال لـ« كود » حول الغضب الذي يعبر عنه المغاربة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حول تأخر القطارات عن مواعيدها ووصفها بقطارات لخليع الحلزونية أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن الحديث عن تردي خدمات قطارات المملكة مردود على اصحابه بدليل إن يحتل الرتبة الأولى على المستوى الإفريقي في ما يتعلق بجودة البنيات التحتية السككية، وأنه حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، حول التنافسية العالمية للدول. واصطف المغرب في المرتبة 33 عالميا، متقدما على العديد من الدول المتقدمة والنامية.
وقال لخليع إن أسعار القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين طنجة والبيضاء عبر القنيطرة ستكون في متناول المواطنين المغاربة وأن القطار السريع لن يكون مخصصا للميسورين فقط على اعتبار أنه وسيلة نقل جماعية ، رافضا تحديد قيمة التذاكر وزاد قائلا « لن أعرف( بضم الألف) المجهول بالمجهول..ولدينا مثل مغربي مأثور يقول إيلا عرفتي آشنو في قبي ..نعطيك منو عنقود »،في إشارة إلى أن مرتدي الجلباب يحمل في قبه كروم عنب، أما بالنسبة لرواد الفايس بوك اللذين يتندرون بفيديوهات وصور تتنذر بما يسمونه بـ « قطارات الخليع »،فقد بدا المدير العام لـ ONCF أكثر صرامة وهو يقول : « هذه القطارات هي ملك لجميع المغاربة ولنا عظيم الشرف أن نتحمل مسؤولية تسيير المكتب الوطني للكهرباء بما يقتضيه الأمر من جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا وسسعينا لخدمة بلدنا ونحمد الله على المجهودات التي نقوم بها لتطوير قطاع النقل السككي والرفع من مردويتيه وجودة خدماته ».