كود الرباط//

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن موضوع طلبة الطب بيد مؤسسة الوسيط.

وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، أن مؤسسة الوسيط تشتغل في إطار القانون حول القضايا التي لها علاقة بالتظلمات والتسويات.

وتابع بايتاس بالقول “ننتظر المخرجات التي يمكن التوصل إليها آنذاك نتناقش حول الموضوع”.

وعلى عكس تصريحات الوزير بايتاس، فإن وزراء البام عندهم رأي آخر بحال وزير العدل عبد اللطيف لي قال “لا يحق للطلبة التدخل في المسؤوليات السياسية والاستراتيجية التي تعود لأصحابها”.

وأوضح عبد اللطيف وهبي، في تصريح صحافي على قناة “ميدي 1 تيفي”: “هل وسيط المملكة لم يجد حلا لأزمة طلبة الطب، والبرلمانيون كذلك، ورئيس الحكومة أيضا لم يجد حلا، ووزير التعليم العالي لم يجد حلا، ووزير الصحة أيضا لم يجد حلا” وتساءل: “هل هذه الجهات كلها مخطئة والطلبة الذين لديهم الحل؟”.

وتابع وزير العدل مقدما مثالا حول الموضوع: “واحد النهار في أستراليا موظفين صدعوهم حيدوهم كاملين ودارو موظفين جداد”، مضيفا: “الدولة لا يجوز لأي كان أن يلوي ذراعها”.

ونفس رأي وزير العدل هو رأي وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، لي رافض سياسة لي الذراع لي دايرين تنسيقية طلبة الطب، واللي عندو تصور واضح وهو أنه لي دوز الامتحانات مرحبا واللي مدوزش الباب الأجباب.

يشار بلي أسابيع وأيام كثيرة من الوساطات وممثلي طلبة الطب مبغاوش يتنازلو على مطلب الإبقاء على 7 سنوات من التكوين والدراسة في كليات الطب، مقابل تنازل طلبة الصيدلة بوساطة من مؤسسة الوسيط.