الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

علنات الحكومة الإسبانية اليوم الخميس، استدعاء السفيرة الإسرائيلية في مدريد، للتشاور، في سياق الأزمة الدبلوماسية للي كتشهدها العلاقات الإسبانية، والتي اتخذت منحنيات تصعيدية واضحة بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة، بيدرو سانشيث للمنطقة.

واستدعت إسرائيل سفيرتها في إسبانيا، روديكا راديان جوردون، للتشاور، بعد التصريحات ديال بيدرو سانشيث لي تساءل فيها على واش الجيش الإسرائيلي كيتصرف وفقا للقانون الدولي في غزة، فإحالة على ردود فعل الجيش الإسرائيلي العنيفة فغزة ولي نتج عنها مقتل الآلاف وجرح ونزوح عشرات الآلاف ما بعد 7 أكتوبر.

ومن جانب آخر، كان وزير الخارجية الإسرائيلية، تيلي كوهين، قد قال إن “إسرائيل تتصرف، وستواصل التصرف، وفقا للقانون الدولي، وستواصل الحرب حتى تتم إعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس في غزة”، متهما حماس بالمسؤولية على هادشي لي واقع، قائلا: إن “المسؤول الوحيد عن مذبحة 7 أكتوبر هي هذه الجماعة الإرهابية”، على حد قوله.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أيضا استدعات السفيرة الإسبانية فتل أبيب آنا سالومون مرة أخرى إلى وزارة الخارجية لتوبيخها على تصريحات سانشيث لي اعتابراتها “مشينة” بعد زيارتو للمنطقة وهو الاستدعاء الخامس من نوعه.

ومن جانبو أكد بيدرو سانشيث فتصريحات صحافية على قناة TVE أن: “الدول الصديقة يجب أن تتحدث لبعضها البعض”، مضيفا أنه مثلما أدان هجوم حماس  “الإرهابي” فهو “بنفس القناعة” خاص نقول لإسرائيل أن ردها يجب أن يستند إلى القانون الإنساني الدولي، مضيفا: “مع الصور التي نراها والعدد المتزايد، خاصة للأولاد والفتيات الذين يموتون، لدي شكوك صادقة في أنهم يلتزمون بهذا”.