هناء ابو علي -كود//

ف حلقة سابقة من برنامج في قفص الاتهام مع الاعلامي رضوان الرمضاني، كان وزير الشغل محمد يتيم حينها قال ان “صديقه” بنكيران -صديقه  قبل ان ينقلب عليه  من اجل الاستوزار – هو اللي اختار ليه زوجته الاولى، وهي في نفس الوقت صديقة لزوجة بنكيران و ليه معها اربع اولاد..

بل ان الوزير و القيادي النقابي قال في اتصال مع صحيفة الاحداث المغربية ف يوليوز الفايت انه يقسم انه لا ينوي الزواج ولا يتفق مع التعدد،وفي تصريحات مشابهة للعديد من المواقع اقسم بالله انه لاينوي الزواج وان ماراج عن علاقته مع مدلكته هي مجرد اشاعات.

بل في مقال صغير و عجيب على الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية  مؤرخ ف 2016 بعنوان ” من صفع يتيم” جاء فيه ان سي يتيم اللي كان أمير ف الجماعة الاسلامية ملي تعتقل  ف درب مولاي الشريف بسبب تزعمه لمظاهرة مع بنكيران بعد الخروج من الصلاة ف احد المساجد، تعرض لصفعة واحدة .. وهادشي ف 1981، ملي كانو اليسارييين كايتقتلو ف نفس المعتقل او كايتعرضو للتعذيب البشع بحال الصعق بالكهرباء او انتزاع الاظافر، سي الامير تصرفق تصرفيقة و بقا فيه الحال لسنوات و ربما تلقاه دفع تا هو ملف لهيئة الانصاف و المصالحة..المهم المثير ف المقال انه ملي تطرد من الوظيفة مؤقتا كأستاذ فلسفة، زوجته الاولى هي اللي كانت كتصرف عليه طيلة سنوات قبل ما يرجعوه، مايعني انها غالبا تعمل ايضا في سلك التعليم.

و عن نفس الفترة ، كان بنكيران دار تصريح بمناسبة تقديمه لتعزية لمحمد يتيم في وفاة والدته،وقال فيه، انه الى حد الساعة” مزال ماعرفش كيفاش دوزو الحبس هو و الاخرين 3 اشهر في حين ان محمد يتيم خرج براءة”.

هاهو المقال كاملا  في حالة الا حيدوه:

“من صفع محمد يتيم؟”

الأحد, 17. أبريل 2016 – 19:45

محمد غازي

كشف نائب رئيس مجلس النواب وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية محمد يتيم، أنه عاني كثيرا من أثر الرعب النفسي على إثر اقتياده إلى المعتقل السري بدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء الذي كان يمثل العنف والفزع والرعب بكل تجلياته ومعانيه، مضيفا أنه تلقى “صفعة غادرة” وهو معصوب العينين ولا يرى المخبر الذي كان يحقق معه سنة 1981، واصفا إياه بـ”الجبان”، قبل أن يوضح “أنه يسامحه اليوم” رغم ما عاناه نفسيا من اثر تلك الصفعة والشعور بالرعب وهو يقتاد الى ذلك المعتقل وما كان يسمعه عن التحقيقات مع المعتقلين التي تتفاوت في أساليبها.

محمد يتيم الذي حل ضيفا على برنامج “زمن الحكي” على أمواج الإذاعة الوطنية مساء اليوم الأحد، تحدث في شهادته عن تاريخ ونشأة الحركة الإسلامية بالمغرب وكيف تحولت من العمل السري والخيار الثوري الذي كان السعي في تلك المرحلة والهدف الأكبر هو التخلص من النظام السياسي القائم، إلى الانخراط في الحياة السياسية والقطع مع الفكر الانقلابي والاشتغال في إطار مؤسسات الدولة ومن خلال الشرعية القانونية.

وأضاف يتيم “الأمير في الجماعة الإسلامية حينئذ”، أن اعتقاله في تلك المرحلة كان في المرة الاولى سنة 1980رفقة عدد من المناضلين، ذكر منهم رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران  ، بسبب قيادتهم مظاهرة كبيرة بعد صلاة الجمعة بالمسجد المحمدي في الدار البيضاء والتي ألقى فيها عبد الإله ابن كيران كلمة للاحتجاج على الأحكام التي صدرت على عدد من أعضاء الشبيبة في واقعة مقتل عمر بن جلون، على اعتبار أنها كانت مؤامرة جديدة تستهدف الحركة الإسلامية. كما تم اعتقاله مرة ثانية في الحملة التي استهدفت عددا من القيادات سنة 1981 كان منهم الدكتور سعد الدين العثماني رييس المجلس الوطني وكشف محمد يتيم، أنه عانى سنة كاملة بعد الخروج من معتقل “درب مولاي الشريف”، بسبب فصله من عمله كأستاذ للفلسفة بإحدى ثانويات بني ملال، وبقي “معلقا” بدون راتب مستعينا براتب الزوجة إلى أن سويت وضعيتيه الإدارية، على حد قوله.”