وكالات//
كشف تقرير لموقع “bbc” بالعربية، عن تحول خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من عدو إسرائيل إلى واحد من أصدقائها الذين يرفضون هجوم حماس.
أردوغان فــ2014 وصف إسرائيل بـ”الدولة الإرهابية” خلال الهجوم اللي دارت على فلسطين واللي ماتو فيه كثر من 2300 فسلطيني. وفـ2018 وصف نتانياهو بالـ”إرهابي”، وسحبت تركيا سفيرها في تل أبيب وأعلنت السفير الإسرائيلي لديها شخصاً غير مرغوب به.
لكن اليوم تغيرت لهجة أردوغان اللي كانت فالسابق تأييد لحماس بالشفوي طبعا ورفض وتنديد ضد إسرائيل.
جاء في تقرير بي بي إس :”ففي حين طالب أردوغان الإدارة الإسرائيلية بوقف قصفها للأراضي الفلسطينية، طالب الفلسطينيين “بوقف تحرشاتهم ضد التجمعات السكنية المدنية في إسرائيل”.
كما علّق أردوغان على رد إسرائيل على هجوم حماس بتصريحات وُصفت بأنها تساوي بين حماس وإسرائيل، مثل قوله “انطلاقاً من مبدأ لا خاسر في سلام عادل، ندعو كافة الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها لإحلال السلام”.
وهذا الخطاب ورغم الإدانات التي وجهها أردوغان لإسرائيل، لا يشبه ردود فعله على التصعيد الإٍسرائيلي في الحروب السابقة.
وعلى الرغم من أن أردوغان يعتبر تجربة ناجحة للإسلام السياسي في المنطقة كلها (الشرق الأوسط وشمال افريقيا)، إلا أن زعماء آخرين في العالم العربي وشمال إفريقيا فشلوا في البقاء في السلطة ومنهم من انتهت بهم الأحوال في السجون (إخوان مصر، النهضة في تونس..) والانهيار السياسي والأخلاقي والانتخابي في المغرب (العدالة والتنمية).
الإسلاميون فالمغرب ناصرو حماس فهجومها على تجمع مدني بإسرائيل واعتبروها ربحات فحرب ماتو فيها الآلاف من المدنيين من فلسطينيين وإسرائيليين. اعتبروها نصر مبين وفي الحقيقة أن حماس اليوم مهددة فوجودها كامل وممكن تمحيها إسرائيل.