الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

بدات المعركة السياسية على مستوى منظمة الاتحاد الأفريقي قبل انتهاء فترة تقديم الترشيحات لشغل منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، تلك المقررة ف 15 غشت الجاي.

وبدات توضاح الصورة حول المرشحين اللي غاد يتنافسوا باش ياخذو بلاصة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الحالي، التشادي موسى فقي محمد، ففبراير 2025، واللي ما بقاش عندو الحق فالترشح بعدما شغل المنصب لمدة ولايتين متتاليتين كل وحدة فيها 4 سنين.

ولحدود اللحظة بانوا أربع مرشحين لخلافة موسى فقي محمد، ويتعلق الأمر بالصومالية فوزية يوسف والجيبوتي محمود علي يوسف، والكيني رايلا أودينگا، وفنسنت ميريتون من جزر السيشل، فانتظار يبانوا مرشحين آخرين ممكن يدخلوا على خط المنافسة.

الصراع على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي كيعني المملكة المغربية بشكل مباشر بسباب نزاع الصحراء، والمرشح اللي غادي ياخد بلاصة موسى فقي محمد خاصو يكون عندو توجه على الأقل محايد للحفاظ على المكتسبات اللي حققاتها المملكة المغربية منذ عودتها للحاضنة الأفريقية، وهادشي ماشي ساهل بحكم الدول التي ينتمي إليها هؤلاء واللي ممكن تحدد توجهو من نزاع الصحراء.

وبالإضافة للدول اللي كدعم مرشحيها، كاين إكراه آخر يتعلق بمواجهة حتمية بين المغرب من جهة والجزائر وجنوب أفريقيا والمحور ديالها من جهة أخرى، واللي غادي يكونوا فتنسيق مباشر باش يحاولوا يعرقلوا فوز أي مرشح يقدر يكون عندو موقف محايد من نزاع الصحراء أو على علاقة وطيدة مع المغرب.

المرشحين الأربعة اللي كاينين دابا كاين اللي بلده عندو مواقف معادية للوحدة الترابية للمغرب أو مواقف غامضة او مواقف تظعم السيادة المغربية، ويمكن تتحول هاد المواقف فأي لحظة على حساب المصلحة، وفهاد الصدد كاين المرشح الكيني رايلا أودينگا اللي مازال ما شفنا من بلادو أي تحرك رسمي لسحب الاعتراف بجبهة البوليساريو، بحيث   المرشح الأكثر عدائية بالنسبة للمغرب، وكاينة أيضا الصومالية فوزية يوسف اللي بلادها مزقاتها الحروب والإرهاب وبعداتها فالأصل عن المشهد الدولي وحتى الموقف من نزاع الصحراء غير معروف أو غير مجاهر به، ولكن فالنهاية لا تعترف بالبوليساريو.

وبالإضافة لهاد الجوج كاين فنسنت ميريتون من جزر السيشل اللي بلادو ديجا ساحبة الاعتراف بالبوليساريو سنة 2008، والجيبوتي محمود علي يوسف اللي بلادو معتارفة بمغربية الصحراء ومن أوائل الدول اللي فتحات قنصلية ليها فالعيون.