كود الرباط//
عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، وكيما سبق نشرات “كود” ف “خاص”، غا يجمع أكثر من 10 آلاف من المنتخبين ديال الحزب (الجماعيين والإقليميين والجهويين والبرلمانيين) فأكادير، “عاصمة وسط المغرب”، فأكبر تجمع حزبي غا ينظمو الحزب فتاريخو.
هاد التجمع الحزبي الكبير تسطرو ليه 3 أهداف: أولا، الترويج للحصيلة المرحلية للنصف الأول من الولاية الحكومية، بعدما كسب “تجديد الثقة” من البرلمان، أخنوش بغا “تجديد الثقة” من المنتخبين للي عندهوم علاقة مع المواطنين فتدبير الشأن العام. ثانيا، هاد التجمع بغا أخنوش يدير بيه تحدي استعراض القوة الجماهيرية ليس فقط مع المعارضة ولكن أيضا وخاصة مع الحلفاء ديالو فالأغلبية: حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، وهاد الشي عندو علاقة بالهدف الثالث. ثالثا إذن، عزيز أخنوش والتجمع الوطني للأحرار مانوينش يطلقو الحكومة وباغين ولاية حكومة أخرى لـ2026-2031، كما سبق ولمحو قياديين فهاد الحزب.
هاد التجمع الحزبي الكبير إذن هو نقطة انطلاق في اتجاه محطة انتخابات 2026، وهاد الانطلاقة بطبيعة الحال ماغاديش تكون بنفس الآليات ونفس الأشخاص للي كانوا ف انتخابات 2021. هنا، عزيز أخنوش، وحسب مصادر فالأحرار لـ”كود” فإن بعض الوجوه التجمعية المستهلكة والفاشلة، وخاصة منهم للي معروفين بالمناورات الابتزازية وللي بداو عاود ثاني كيقومو ببعض الاجتماعات السرية فالرباط والدار البيضاء والناظور..، غا يتم إنهاء مهامهم فالحزب بطريقة ما أو بأخرى.
لكن، رئيس الحكومة ورئيس حزب الأحرار وهو كيعيش نشوة ما يعتبره انتصارا ومنجزات كبرى، كيواجه تحدي كبير وهو بداية توسيع عريضة الغاضبين من بعض القرارات سواءا للي تاخذتها الحكومة أو للي ما قدراتش تتاخذها. وهاد القرارات فيها بطبيعة الحال الزيادة فأسعار البوطة وأيضا فأثمان اضاحي العيد وفأثمان العقارات، وأيضا وخاصة القرارات للي كتهم طلبة كليات الطب وموظفي قطاعي الجماعات والعدل والصحة.. وغيرها.
لكن، أهم ما كيواجهو عزيز أخنوش كرئيس التجمع الوطني للأحرار، وكرئيس الحكومة، وأيضا كرجل أعمال، هو حصيلة الحكومة “اللي ضعيفة” حسب المعارضة والمتتبعين فمحاربة الفساد والريع والاحتكار. تقارير عديدة رصدات بللي لحد الآن، ورغم التوجيهات الملكية فهاد الصدد، أن الحكومة مازال كيتباطئ فتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد، وخاصة فمجال الصفقات العمومية وللي كتقول التقارير أنها بوحدها كتكلف أكثر من 50 مليار درهم سنويا لبلادنا. هذا رقم بطبيعة الحال مخيف ومرعب وكيبين بللي الحكومة فعلا مادارتش مجهود كبير فهاد الموضوع.
رئيس الحكومة عزيز أخنوش إذن نهار السبت فأكادير مطلوب منو يقدم توضيحات للرأي العام حول أش دارت الحكومة ديالو فالنصف الأول من الولاية ديالها فمجال محاربة الفساد والريع والاحتكار، وخاصة فمجال الصفقات العمومية وتحديدا قضية المحروقات للي مازالة كتحرق فالحكومة.