ومع
—
أفادت وزارة الفلاحة، اليوم الجمعة، بأن التقرير الذي أصدرته في فبراير المنصرم “غلوبال إيكونومي أند ديفلبمنت ووركينغ” التابعة لمعهد بروكينز، تجاهل “التطور الكبير” الذي عرفه قطاع الفلاحة خلال السنوات الثمانية الماضية، لاسيما بعد دخول مخطط المغرب الأخضر حيز التنفيذ.
وأوضحت الوزارة أن هذا التقرير، الذي صدر بعنوان ” الفلاحة والتنمية القروية من أجل تحقيق النمو الشامل والأمن الغذائي” وأنجزه حافظ غانم، تضمن “عددا من الوقائع التي استند معظمها إلى إحصاءات لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزارعة تعود لسنة 2007 ، متجاهلا بذلك التطور الكبير الذي عرفه القطاع الفلاحي خلال الثماني سنوات الماضية، خاصة من خلال تنفيذ مخطط المغرب الأخضر.
وأعربت الوزارة عن أسفها لكون كاتب التقرير وصف استراتيجية تنمية القطاع الفلاحي المغربي ” بشكل غير دقيق، دون أن يأخذ بعين الاعتبار الإنجازات والتحولات التي شهدها هذا القطاع منذ تاريخ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008″.
واعتبرت وزارة الفلاحة أن مختلف المقترحات التي تضمنتها الوثيقة “عادية وجامدة” في وقت تتواصل فيه الثورة الخضراء المغربية، مبرزة أن قطاع الفلاحة أخذ بعين الاعتبار مجموع المقترحات الواردة في التقرير في سنة 2008 خلال تشخيص القطاع الرامي إلى إعداد الاستراتيجية الفلاحية في أفق 2020 ، ومخطط المغرب الأخضر. ومنذ ذلك الحين، تم الانخراط في أوراش متعددة تعتبر نتائجها، حتى الآن، مرضية للغاية.
واعتبرت الوزارة أن “الانطباع الذي تتركه قراءة التقرير هو أن كاتبه تجاهل الاطلاع على مضمون وتأثير الإصلاحات التي نفذها قطاع الفلاحة في السنوات الأخيرة”