كود الرباط//

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن نظام “راميد” أبان عن محدوديته وفشله في تلبية حاجيات المواطنين، معتبرا أن تعويضه بنظامي “AMO” و”AMO-TADAMON” شكّل تحولا نوعيا في ورش الحماية الاجتماعية.

وقال أخنوش، خلال جلسة مساءلته الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن “راميد” لم يكن منصفا، حيث كانت عمليات جراحية تتأجل لأشهر، في حين بات بإمكان المواطنين الخضوع لها في آجال وجيزة بفضل “أمو تضامن”، سواء في القطاع العام أو الخاص.

وردّا على انتقادات المعارضة بشأن آليات الاستهداف والدعم المباشر، أوضح رئيس الحكومة أن مؤشر الاستحقاق معتمد بمرسوم منشور بالجريدة الرسمية منذ غشت 2021، ويعتمد على المصاريف وليس الدخل، بالنظر لصعوبة تتبع مداخيل القطاع غير المهيكل.

وأبرز أن أكثر من 4 ملايين أسرة تستفيد من “أمو تضامن”، وهو ما يعادل حوالي 11 مليون مستفيد تتحمل الدولة أداء اشتراكاتهم السنوية التي تصل إلى 9.5 مليار درهم. كما أن 4 ملايين أسرة أخرى تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر، من بينها 1.4 مليون شخص من كبار السن يتلقون تحويلات مالية تحفظ كرامتهم.

وأشار إلى أن هذه البرامج مكنت من تقليص الفقر متعدد الأبعاد من 11.9% سنة 2014 إلى 6.8% سنة 2024، وفقًا لتقرير المندوبية السامية للتخطيط، خصوصا بالعالم القروي.

وخلص أخنوش إلى أن هذا الورش، الذي اعتبره من هندسة الملك محمد السادس، يشكل “ضمانة للسلم الاجتماعي”، مؤكدا عزم الحكومة على مواصلة تنزيله بكفاءة.