كود الرباط//
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بأن المغرب وجهة اقليمية لجلب الاستثمارات وقطب للأمن والاستقرار، مضيفا بأن “ما يبعث على الاطمئنان هو أن المغرب تحت قيادة الملك، يتحلى بقدر كبير من الإرادة للحفاظ على هذا المسار التحولي ما ساهم في تعزيز الصمود في وجه التقلبات الدولية المتتالية”.
وشدد أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، مساء اليوم بمجلس النواب، بأن صمود الاقتصاد الوطني أمام التقلبات الدولية المتتالية يعكس نقط القوة والسمعة الخارجية التي تزخر بها المملكة.
وأكد أن الرهان هو مواصلة تعميق الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطنية عبر تعبئة الاستثمار المنتج وتحفيز مناخ الأعمال، لخلق دينامية متجددة للمقاولة وتنويع مصادر تمويل السياسات الاجتماعية.
وقدم رئيس الحكومة عدد من المؤشرات المتعلقة بإصلاح هيكلة الاقتصاد الوطنية، سواء تعلق الأمر بالاصلاح الضريبي أو تحفيز الاستثمار أو تشجيع المقاولات وتحقيق الحكامة في عدد من المؤسسات العمومية.
وأشار أخنوش، إلى أن الحكومة عملت على مضاعفة مخصصات الاستثمار العمومي إلى معدلات قياسية لم يشهدها تاريخ الاقتصاد الوطني، حيث توزعت القيمة الاجمالية بين حصة ميزانية الدولة التي وصلت 103 مليار درهم، وميزانية المقاولات العمومية 152 مليار درهم، ميزانية صندوق محمد السادس للاستثمار التي ستبلغ 45 مليار درهم، ميزانية الاستثمار في الجماعات الترابية ب20 مليار درهم، فضلا عن ميزانية الصندوق الخاص بزلزال الحوز التي تقدر ب20 مليار درهم.
وقال المتحدث بأن الالتزامات الحكومية غادا فالتفعيل، مضيفا :”هذا هو الاستثمار الاجتماعي الذي نريد .. وهاد انعطافة كبيرة للاستثمار العمومي”.