أنس العمري -كود///
عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تلقا هاد صباح، فالرباط، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، للي داير زيارة عمل للمغرب.
وكشف بلاغ ديال رئاسة الحكومة أن الجانبين تناولو العلاقات الثنائية والإرادة المتبادلة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وولي كيعطيها الملك محمد السادس أهمية خاصة.
وأوضح أن رئيس الحكومة رحب بدينامية العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، والتي قال إنها مكنت من هيكلة الشراكة وتجويدها على مختلف الأصعدة، مشيدا بحصيلتها الإيجابية في مجالات الفلاحة والصيد البحري، والمالية والاستثمار والاقتصاد الأخضر، والهجرة والأمن.
كما نوه أخنوش بالقيمة الرفيعة التي بلغتها المبادلات التجارية بين الطرفين، مؤكدا أن هذا مكن المغرب من تبوؤ مكانة الشريك الاقتصادي والتجاري الأول للاتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية، حيث بلغ حجم المبادلات بين الطرفين في العام 2021 أزيد من 45 مليار أورو، كما تضاعف لثلاث مرات خلال 10 سنوات.
وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، أعرب أخنوش عن ارتياحه للتلاؤم والانسجام بين أجندة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي يباشرها المغرب تحت القيادة الملكية الرشيدة، ودعم الاتحاد الأوروبي ومرافقته لهذه المشاريع، في أفق التسريع في تنزيل عدد منها خلال سنة 2023.
وكانت المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي، أعلنت أمس الأربعاء، أن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لإجراء محادثات معمقة حول تفعيل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لاسيما في أفق الأجندة الجديدة للمتوسط.
وأضافت أن الممثل السامي سيتناول الملفات الجارية وسيبحث مجالات محددة، حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر.
ويشمل برنامج زيارة رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أيضا، “التبادل حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الصعب الراهن، والتأثير الشامل للحرب” في أوكرانيا.