احمد الطيب -كود الرباط//
كشفت مصادر داخل حزب الأصالة والمعاصرة، في حديثها مع “گود”، بلي قضية تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عندها خلفيات كثيرة، منها ما هو تنظيمي وما هو سياسي تفاعلي.
من الناحية التنظيم، يقول المصدر البام لـ”گود”، بلي أبو الغالي كيزعج بزاف سمير كودار لي شاد قطب التنظيم، لأن أبو الغالي عضو القيادة الجماعية خدام فالحزب بزاف كثر منهم وكيتجاوب مع المناضلين وقريب بزاف من الناس ديال كازا.
وأضاف المصدر البامي بلي “أبو الغالي ولا كلشي كيعيط ليه فالقرارات ديال الهيكلة حيت بنت الباشا ما كتجاوبش وعايشة فالبرج العالي، ماشي غير هكاك بلي حتى ترويج الخطاب ديال لي بغا الفوق وهي قريبة من ناس فالقصر وو كيخلي أعضاء ومناضلي البام يتخلعو وميبقاوش يدرو بساحتها ولا يسولوها ولا ينتقدوها”.
كولشي عارف بلي كاين مشكل تجاري ومالي بين أبو الغالي ومول الفرماج عبد الرحيم بنضو، هوما بزوج أصدقاء ومقربين من سعيد الناصري اللي تشد فملف إسكوبار الصحراء ومتابع بتهم ثقيلة ديال الاتجار الدولي فالحشيش. هاد المشكل التجاري ماشي جديد راه قديم ولكن عاد دبا وصلت الوقت باش تصفي المنصوري واحد من المزعجين ليها سياسيا وتنظيميا داخل الحزب.
أبو الغالي قوي فالأفكار لي كيطرح، قوي بخطابو وقوي تنظيميا بقربه من المناضلين، كيجاوب فتلفون ويتفاعل ووو، وحتى فمناقشة قانون المالية ديما حاضر وبقوة وبمداخلات فالمستوى لي كولشي كيشيد، في حين أن المنصوري فاش كانت برلمانية حتى واحد مكيسمعها وفاش ولات وزيرة غيابها كثر من الحضور.
دبا المنصوري انحازت لمول الشكارة مول الفرماج ضد أبو الغالي، قبل ما يقول القضاء كلمتو. ولات هي القضاء ولات الحكم بين جوج أشخاص ذاتيين عندهم انتماء حزبي واحد.
يشار بلي صلاح أبو الغالي واحد من القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، صدر بعد تجميد عضويتو وطردو بيانا سماه ’’بيان من أجل الديموقراطية‘‘.
وقال أبو الغالي باللي تفاجأ ’’حد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري‘‘، اللي كتصرف ف”تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها الملك محمد السادس، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب‘‘.