جريدة "الأحداث المغربية" تطرقت من خلال ركنها اليومي "بالشمع الأحمر" لعدد نهاية الأسبوع 14/15 ماي 2011  إلى التصريح الذي أدلى به وزير التربية الوطنية والتعليم، إلى استبعاد وجود سنة بيضاء في التعليم، حيث اعتبرت اليومية أن طمأنة الوزير هي في محلها لكن قالت أنه لايجب أن تنسينا هذه الطمأنة واقع الحال في مدارسنا، ولايجب أن تجعلنا نعتقد أن كل شيء هو على مايران في هذا القطاع، وأضافت على أنه إذا كان هذه السنة قد انقدنا من سنة بيضاء في التعليم فلايمكن أن يتكهن أحد بالحال في السنوات المقبلة، وأشارت  في الآخر أن المدرسة في الدول المتقدمة هي بمثابة أخطر الأمور لأنها شكل الغد الذي ستحياه هذه الأيام، أما في الدول المتخلفة فقالت أن المدرسة هي الوجه البشع لما سيحياه البلد في المستقبل.  
 
في افتتاحية يومية "الصباح" قال رئيس تحرير الجريدة، خالد الحري أن طلب قادة الخليج العربي من المغرب الانظمام إلى مجلسها، كان توقيته بمثابة قنبلة سياسية في بركة العلاقات العربية التي وصفها بالراكدة، وأضاف أن التعليقات التي تلت قرار مجلس التعاون الخليجي، هي تصب في اتجاهين مختلفين، حيث قال أن البعض رأى أن تحالف الملكيات كان دافع أساسي في الدعوة الخليجية، فيما قال أن آخرون رأوا أن الدعوة فيها حاجة الدول المشرقية إلى سند أمني وبشري في مواجهة أوضاعها الداخلية والإقليمية، واعتبر في النهاية أن الملكية المغربية ليست في حاجة إلا سند عضدها، وأن الإقتصاد المغربي لايحتاج إلى إمدادات الأموال النفطية لكي يستيقظ من غفوته، وأضاف ان دعوة مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب تتسم بالشجاعة، وأن على المغرب يسعى إلى بناء تحالفاته الإستراتجية، عوض التشبث بهياكل قديمة تعجز عن التقدم خطوة إلى الأمام. 
 
توفيق بوعشرين، ناشر جريدة "أخباراليوم" اعتبر أن مايتسرب من داخل الاجتماعات المغلقة للجنة تعديل الدستور، لاتبعث على الارتياح، وأشار على أن أكثر من عضو في هذه اللجنة التي يرأسها عبد اللطيف المنوني، لم يتابع أشغال اللجنة، ولاحتى لقاءات الأحزاب والنقابات والجمعيات والشباب مع اللجنة، وقال أن هذا هو من أعطاب هذه اللجنة التي دعي إليها رجال ونساء لهم طموحات مشروعة وغير مشروعة حسب تعبيره، وأضاف أن من يقول أن هذه اللجنة هي محكومة بخطاب التاسع من مارس وبمطالب الأحزاب السياسية والنقابات والشباب فاعتبر أن انزال مبادئ خطاب 9 مارس هو فيه عدة مستويات، كما قال أن ترجمة المبادئ إلى فصول ومواد يمكن أن تتم بجرعات متفاوتة.
 
أما يومية "المساء" فتخصص زاويتها "بالشمع الأحمر" إلى التحدث عن التقرير السنوي للمرصد المغربي للسجون، حيث قالت أن السجون في المغرب هي لازالت أدات لإعادة إنتاج الانحراف والجريمة أكثر من كونه أداة لإدماج المنحرفين والغير الأسوياء وسط المجتمع، وتشير على أن التقرير قد كشف أن ظاهرة الرشوة واستعمال المخدرات وترويجها تظل من الظواهر المتفشية في السجون المغربية، واعتبرت أن مفهوم العقاب والاعتقال في المغرب يحتاجان إلى إعادة نظر تلحقهما بالمفاهم الجديدة التي تناسب العصر الذي نحيا فيه.