في افتتاحية عدد يوم الإثنين 11 أبريل 2011 بجريدة "أخبار اليوم" التي يكتبها ناشر اليومية توفيق بوعشرين، اعتبر أن الجريمة التي وقعت أطورها في مدينة سلا يوم الجمعة الماضي عندما أجبر شاب خارج لتوه من السجن ضحيته في حي شعبي إلى نزع كل ملابسه أمام المئات من سكان الحي، اعتبر أنها الجزء الظاهر من جبل الثلج الذي لايبرز على السطح، وقال أن الذي لايظهر هو الإنفلات الأمني الذي تعيشه خارطة واسعة من الأحياء الشعبية في كل المدن حيث يختفي القانون وهيبته ويحضر قانون الغاب، وتساءل عن كيف ألا يحضر الأمن إلى حي يشهد جريمة بشعة استغرقت وقائعها أكثر من نصف ساعة مثلما وقع في سلا، كما تسائل عن إذا كانت أجهزة الأمن ستتأخر عن الحضور ولو دقيقة إذا اجتمع 20 معطلا في نفس الحي وحملوا لافتة سلمية تطالب بالشغل، وقال أن وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة المكلفة بتطبيق القانون تعتبر أن مهمتها الأولى هي حماية السلطة وهيبة الدولة وجزء من المجتمع الذي ينتج الثروة والجاه وله صوت مسموع في الدوائر العليا.
نقرأ في الركن اليومي "من صميم الأحداث" في جريدة "الأحداث المغربية" عن أن قانون الصحافة الجديد يسير قدما اليوم لعدت مؤشرات من بينها أن فيدرلية الناشرين المغاربة ونقابة الصحافيين المغاربة مستعدتان كل من موقعه للإنخراط في عملية إصلاح الحقل الإعلامي المغربي، وأضافت أن المغاربة يعلنون منذ سنوات عن أملهم في رؤية شيء مغاير يساير تطور هذا الشعب من خلال (عدد القراء الضعيف للصحافة المكتوبة، النزوح الجماعي إلى القنوات الأجنبية…)
واعتبرت أن الإصلاح الإعلام اليوم هو أمر واجب لكن أولى علامات الإصلاح التي ينبغي أن تتم اليوم هو أن ترفع الدولة أيديهاعن الوسائل الإعلامية،وأن تترك الحق للصحافة في أن تلعب دورها فقط لا أدوار أخرى لامعنى لها على الإطلاق.
جريدة "الصباح" تكتب في افتتاحيتها الموقعة باسم رئيس تحريرها خالد الحري أن تغيير بنية الدولة يعني أننا نسير نحو بناء نظام مملكة جديدة، وأن التغيير يهم البنية الفوقية للدولة بقوانينها وتاريخها وجغرافيتها، وأضاف أن هذا التغيير يطرح إشكالية أساسية تهم وضعية الأحزاب في البلاد، وأضاف أن صراعتها الداخلية والخارجية هي التي صنعت جزء من تاريخ الدولة، وقال أن الأحزاب اليوم يجب أن تصلح بيتها الداخلي وإلى استبدو كمن يكنس بيت الآخرين ولايلتفت إلى بيته
وأضاف أنه لتحقيق التنمية السياسية يجب أن تكون الأحزاب السياسية في طليعة المساهمين في تحقيق هذا الجيل من الإصلاحات.
رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" يتطرق من خلال عموده اليومي "شوف تشوف" إلى التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، حيث قال أنه ورغم كلمات الغزل التي صاغ بها السفير الأمريكي صامويل كابلان التقرير إلا أنه لم يستطع أن يخفي اللهجة الآمرة التي فاحت منه، خصوصا عندما حث السفير الأمريكي الحكومة المغربية على مواصلة التنفيذ السريع لرؤية العاهل المغربي محمد السادس لمغرب ديمقراطي ومزدهر، وقال أنه من خلال كلمة "التنفيذ السريع" فقد لاحظ الأمريكيين أن هناك حالة تشبه الشلل أصابت المغرب بعد الخطاب الملكي الأخير، واعتبر أن التباطىء الغير المفهوم في تفعيل آلة المراقبة والمحاسبة وتجديد النخب ربما هو من دفع الأمريكيين إلى التنبيه إلى ضرورة "التنفيد السريع" لرؤية الملك.