سهام البارودي – كود//
الاعياد حتى هي كاتبدل فحال المجتمعات ! و اليوم كانشوف انا بعدا شخصيا بلي العيد الكبير بداك الشكل ديالو التقليدي مابقاش لايق لهاد الوقت ! الديور صغار و بنادم ساكن فالبرطمة و الحولي ولا كايشكل واحد العبئ نفسي و مادّي على بزّاف د الأسر كايخلي العيد يدوز عندهم كحل ! من قبل اصلا مايوصل و هوما فالمشاكل و التخمام و منين غانشريو وواش السوق هابط و لا طالع وواش هذا من بني مسكين و لا من عين اللوح ؟! عباد الله مخلوعة من الحولي و هازَة ليه الهم و كاين لي كايوجد الاوراق باش ياخد شي ميات الف اريال و لا شي مليون كريدي ! يشري العيد بستين و لي بقا يشريه موناضا و قطبان و عطرية ….و فين ما دورتي وجهك فالقنوات الالكترونية كاتلقى السعاية “عافاكم خوتي عاونوني نفرح الوليدات ” كلشي باغي يعيد لي عندو و لي ماعندوش !
و مالكم على حالتكم ؟! علاش مايتبدلش هاد العيد و يخفاف تاهوا كيما خفافت الوقت ! الانسان يمشي عند الگزار و يشري اللحم و القطبان و الضوارة و داكشي لي خاصو و نهار العيد يشعل المجمر و يخلق الاجواء مع وليداتو ! و هاهوا العيد بلا كريدي بلا تسلاف بلا سعاية بلا بكا فالقنوات الالكترونية بلا دم بلا ذبيحة بلا صداع و تامارا ! عيد نقي و خفيف و زوين فحال نويل ! عيد لي غاتقدر تستمتع بيه الاسرة عوض انه الراجل يكون معصَب حيت الحولي غالي و المرا طالع ليها الخرا حيت خاصها تسيق و تغسل المصارن ديالها و ديال العگوزة و البنات دايرين النوبة على تسياق السطح واش عيد هذا و لا معسكر تدريبي فالحاجب ؟!