عمر المزين – كود//

حصلت أطروحة دكتوراه في موضوع سياسة إدماج سجناء قضايا التطرف والإرهاب بالمغرب في ضوء المعايير الدولية والوطنية، لصاحبها الإطار بالمديرية الجهوية لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الدكتور رشيد العاجي على أحسن أطروحة دكتوراه في مجال حقوق الإنسان لسنوات 2020 و2021 و2023 و2024.

وتسلم أمس الخميس الدكتور العاجي، وهو مراقب عام بالسجن المحلي “رأس الماء” بفاس، درع تذكاري مع التوصية بالنشر، وذلك في حفل كبير حضره عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عز الدين ميداوي، بالإضافة إلى آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وتكمن أهمية موضوع هذه الأطروحة في نوعية الفئة من السجناء التي يستهدفها برنامج إعادة إدماج سجناء قضايا التطرف والإرهاب، وهي فئة من السجناء المدانين في ملفات التطرف العنيف، والإرهاب، وتكمن أهميتها ليس في تحليل الموضوع من منطلقات قانونية وتشريعية فحسب، بل من خلال فهم المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية المؤثرة في الظاهرة محليا ودوليا.

كما أعلن خلال الحفل المذكور عن تتويج الدكتور العربي ثابت، الكاتب العام السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن أطروحته بعنوان: “القانون الجنائي للعدو: من النظرية إلى قوانين مكافحة الإرهاب”.