عن الصباح///

سعت أحزاب من الأغلبية الحكومية، بينها الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، إلى تجاوز بلاغ القصر الملكي، والتقدم بملتمسات لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قصد تبادل الحقائب الوزارية فيما بينها، وضغطت عليه كي يوسع مساحة المشاورات لتشمل كل قادة الأغلبية الحكومية، وفق ما أكدته مصادر.

وأفادت أن العثماني وجد في “مأزق سياسي” بعدما تحولت عملية ملء المقاعد الشاغرة، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، إلى تسابق زعماء وقادة أحزاب قصد استبدال حقائبهم الوزارية بأخرى، وحصل هذا الأمر على الخصوص من قبل الحركة الشعبية، الذي طالب أعضاؤه في المكتب السياسي بتدبير حقيبتي التقدم والاشتراكية إعداد التراب الوطني والتعمير والبيئة، اللتين يتنافس حولهما الوزيران المسابقات محمد مبديع وإدريس مرون، وكذا انتقال محمد الأعرج من وزارة الاتصال والثقافة إلى التربية الوطنية، وطالب خالد البرجاوي تولي الحقيبة نفسها أو كاتب دولة في التكوين المهني، وكذا التنمية القروية، علاوة على اشتداد الصراع على تولي حقيبة الصحة.