عمر المزيـن – كود//

قال الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية، أن هناك أربعة معطيات أساسية يجب فهمها حول “البق” الذي وجد في الأفرشة، لاسيما خطرها الصحي على الفرد والصحة العامة والجماعة.

خلافا لما يتداول، فإن الحشرة، حسب حمضي لـ”كود”، غير ناقلة للأمراض سواء الفيروسية أو البكتيرية او الطفيلية من إنسان إلى إنسان، وتأثيرها على صحة الإنسان يكون مني كتقرصو او كتعضو داك الحشرة ديال البق وكتدير ليه حمرار في لحمه وجسمه أو شي حساسية، ويكون ف الجلد ديالو كاين الحكان.

كما ذكر أنه كاين شي ناس اللي كتعضهوم هاد الحشرة لكن مكتدير ليهم حتى شي حاجة، والاساس هو تأثير الجلد والتأثير الثاني هو التأثير النفسي وكيصبح لحمها معضوض وكتحك حقاش الحشرة كتكون ف الغرفة وبالتالي كتدور ف جسم الإنسان وتمتصم الدماء وهادشي كيخلق قلق كبير ويلا كانت الدار موبوئة جدا الحشرات جدا وهادشي يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم لكن يلا كانت الإصابة كبيرة بزاف.

وأضاف: “انتشار المرض ماشي وليد اليوم راه هاد المشكل مابقاش كيشكل خطر على الصحة منذ الخمسينيات من القرن الماضي بفضل مبيد حشري إسمه “ddt” واللي كان تمنع لأغراض فلاحية ولم يعد يستمعل لكن يتم استعماله في مبيدات جديدة لم تعطي نفس الفعالية التي يعطيها هذا المبيد وتجمعات 3 اسباب على الأقل باش انتشر هاد المرض”.

وبالنسبة لأهم المعطيات عن بق الفراش Punaises de lit، فهناك مخاطر محتملة للحشرة على صحة الإنسان كأفراد وعلى الصحة العامة والجماعة، وسبب معاودة انتشارها عالميا حيث كانت اختفت، واعراضها على الإنسان وأعراض وجودها بالأماكن، وطرق عيشها وانتقالها وطرق الوقاية ومحاربتها والتخلص منها

كما تحدث عن أسباب كبرى لعودة بق الفراش عالميا، منها اكتساب حشرات بق الفراش مقاومة ضد المبيدات البديلة بعد توقف استعمال مبيد DDT، وتطور السفر والرحلات عبر العالم ونقل الحشرات معها بسرعة، وتعاطي السكان من جديد لعملية إعادة استعمال وشراء الأشياء القديمة وإدخالها للمنازل.

من جهة أخرى، تحدث حمضي لـ”كود” أن الحرارة المرتفعة تساعد على تكاثر بق الفراش بشكل اكبر وتطوره بشكل اسرع وبقاء الحشرة على قيد الحياة لمدة اطول مما يفسر سرعة انتشاره مع الحراره.