عن أخبار اليوم///
عبد اللطيف أبدوح، القيادي الاستقلالي، الذي سبق أن كان موضوع متابعة قضائية في ملف كازينو السعدي، ساهم في التعبئة لمسيرة الدار البيضاء، التي نظمت في 18 شتنبر الجاري ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنيكران.
مصادر كشفت أن ابدوح جهز ثلاث حافلات من مراكش، نقلت عددا من المواطنين إلى الدار البيضاء صبيحة ذلك اليوم، وخصص للمشاركين 150 درهما لكل شخص. مصادر كشفت أن أبدوح الذي يشغل حزب الاستقلال منصب المنسق الجهوي بمراكش، فضل التواري إلى الخلف وعدم الظهور في واجهة المسيرة، لكنه كان في الواقع أحد المساهمين في التعبئة لها. السؤال هو من طلب منه تجهيز الحافلات، وهل حصل هذا بعلم حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال؟