انضم آلاف المواطنين المسفيويين إلى جنازة كمال عماري، وقال شاهد عيان ل"كود" إن المسيرة، التي انطلقت وراء الجنازة بحوالي خمسمائة شخص، أصبحت تضم "آلاف المسفيويين".
 
وتحولت الجنازة إلى أكبر مسيرة تعرفها المدينة منذ وفاة الشاب، يوم الخميس (2 يونيو 2011)، بمستشفى محمد الخامس متأثرا بضرب تلقاه، يوم الأحد (28 ماي 2011)، في مسيرة تنسيقية 20 فبراير الممنوعة. وحسب معطيات أولية، حصلت عليها "كود"، فإن ظهر الراحل عليه علامات الضرب.
 
وقد اختار المتظاهرون في المسيرة المرافقة للجنازة شعارا "الشعب يريد معرفة من قتل الشهيد"، وحسب أكثر من شخص حضر المسيرة فإن عدد المشاركين فاق عشرة آلاف شخص.
 
وكانت العائلة تسلمت جثة الراحل، عصر اليوم السبت (4 يونيو 2011)، ورفضت إخضاعها لتشريح مضاد.
 
وكانت النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع، وطلبت من 3 أطباء من ثلاث مدن لإجراء تشريح للجثة، بالإضافة إلى التشريح الذي قام به أطباء مستشفى محمد الخامس بآسفي.