سعيد الحسوني – كود طنجة//

تفاجأ المئات من المواطنين المقبلين على اجتياز عملية التلقيح بمدينة مرتيل أمس الجمعة ويومه السبت بإغلاق مركزي التلقيح بالمدينة.

وبعدما تلقت كود اتصالات غاضبة من المواطنين في هذا الإطار انتقلت إلى عين المكان وعاينت هذا الإغلاق غير المفهوم، غير المبرر وغير المعلن عنه.

واضطر المئات من الراغبين في التلقيح بالجرعة الأولى أو الثانية خاصة من أصحاب المواعيد، إلى التنقل إلى مدينة تطوان لأجل ذلك..

وهناك اصطدموا ببيروقراطية الأطر المسؤولة عن إجراء التلقيح الذين أخبروهم باقتصارهم على تلقيح ساكنة إقليم تطوان فقط، في ضرب صارخ للخطاب الرسمي الذي سوقته وزارة الصحة عبر جميع القنوات الإعلامية منذ يومين.

وزارة الصحة تشدد على إمكانية اجتياز عملية التلقيح في أي مركز على صعيد التراب الوطني دون التقيد بعنوان السكن، حيث يتم الاكتفاء بتقديم البطاقة الوطنية فقط.

غير أن الواقع بتطوان مختلف كثيرا عن الخطابات الرسمية للمسؤولين بوزارة الصحة والتي تتكرر عشرات المرات يوميا في الوصلات الإعلانية وعبر النشرات الإخبارية.

وتساءل مواطنون غاضبون حُرموا من التلقيح ضد كوفيد بمدن الشريط الساحلي عن دور باشا مرتيل الذي غض الطرف عن إغلاق مركزي التلقيح بمرتيل رغم عدد سكان المدينة الكبير(70 ألف) وعدد زوارها الأكبر في عز الموسم الصيفي، مع العلم أن السلطة المحلية تعد في واقع الأمر هي المشرف الأول والعام عن عمليات التلقيح بالمملكة.