زلزال قوي ضرب تركيا.. 2 ديال الصمعات طاحو ووزير الداخلية صيفط خبراء للمدينة
كَود طنجة //
تتواصل احتجاجات ساكنة “إقامة البستان” بحي العزيب قدور بطنجة ضد مشروع بناء مصحة خاصة فوق مساحة خضراء، رغم اعتقال السانديك، ممثل السكان يوم أمس.
ورفع المحتجون شعارات قوية تدعو أولا إلى إطلاق سراح ممثلهم الذي انتدبوه، هم سكان العمارة، البالغ عددهم 65، لتمثيلهم والحديث باسمهم للإعلام ومع مختلف السلطات، وثانيا بوقف أشغال البناء مؤقتا إلى حين فتح بحث في الملف، خاصة أن صاحب المشروع القادم من مدينة الحسيمة يتمتع بنفوذ حزبي وسياسي، وفق ذات المصادر.
وكانت المصالح الأمنية بطنجة استدعت بشكل عاجل سانديك إقامة البستان وعدد من السكان لاستفسارهم عن أسباب تعرضهم لأشغال بناء المصحة المذكورة، موجهة إليهم تهم التحريض على الاحتجاج، التجمهر دون رخصة واعتراض أشغال بناء مرخص.
واستنكر السكان بشدة، في تصريحاتهم لـ”كَود”، قرار الشرطة بوضع ممثلهم رهن تدبير الحراسة النظرية لا لشيء سوى لكونه يتحدث باسمهم وينقل إلى الرأي العام اعتراضهم على بناء مصحة فوق مساحة خضراء، كما هو مبين في عقود شرائهم للشقق التي يمتلكونها.
مصدر عليم أكد لـ”كَود” أن البقعة الأرضية موضوع النزاع توجد في ملكية الأملاك المخزنية والحبوس، وكانت عرفت محاولة سابقة للترامي عليها من طرف عمدة سابق للمدينة وشركاء له باءت بالفشل بعد مواجهتها بقوة من طرف السكان مدعومين بالرأي العام المحلي.
السكان، وفق شهاداتهم، يطالبون فقط بإيفاد لجنة مركزية مختلطة للتحقيق في مزاعم أصحاب المشروع بكونهم حصلوا على جميع الرخص اللازمة باتباع المساطر القانونية المعمول بها، وكذا للتحقق من كون الطبيعة الطبوغرافية للبقعة تقبل حفر أساسات عميقة لبناء مصحة من 6 طوابق، وبكون ذلك لن يؤثر على مساكنهم.