نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
سهام البارودي – كود//
شحال من واحد فينا سمع نكتة كاتبدى بقاليك هذا واحد الفقيه ؟ ! بزاف ديال المغاربة عارفين بزاف ديال النكت على الفقها مثلا هاديك ديال جوج لي مشاو لشي سبوع يقراو شي بركة و طفا الضو واحد طار على دجاجة دارها فقبّو و فاش شعل الضو واحد من صحابو عاق بيه و باش مايعيقوش بيهم الناس بدا كايقرا بالتجويد ” ماذا في قبك سااااخينووون ؟” و جاوبو لاخر ” إلى الزنقة قاسيمووون” !
شحال من نكتة سمعناها و تعاودات لينا كاتبدا ب” قاليك هذا واحد مات و مشا للجنة …” “قاليك هذا واحد مات و مشا يتحاسب…” “قاليك هذا واحد مات و مشا عند الله…” ايه حتى الله حاضر فالنكت ديالنا كيما حاضر فالنكت ديال الديانات كاملة !
المغاربة كايسخرو من كلشي ! من الفقها ! من اللحايا ! من الدّين من السياسيين من الجنس ! الاغلبية ديال النكت المضحكة د بصح كاتكون حول هاد المواضيع بالضبط و كايسميوها نكت “سانك ايطوال” ! و كايسخرو حتى من راسهم من العروبي من الشلح من الفاسي من الغني من المزلوط حيت السخرية هي هادي ماكاتعرف حتى شي طابو و حتى شي حدود ! و ولو أنها تخضع لقيود فالاعلام الرسمي إلا أنها فالواقع كاتحدى جميع القيود.
و لكن هاد الهضرة ماكاتعجبش طيور الظلام ! اللحايا صحاب قال الله قال الرسول لي بغاونا كاملين نضحكو على دوك النكت الحامضة ديال بّا العلوي ! بغاو دابا هوما يطراسيو للمغاربة التيران ديال الضحك و السخرية ! فحال هاد الايام منوضين ضجة على الفيلم الجديد ديال طاليس ” الإخوان” حتى قبل مايتعرض فالسينيما ! مازال ماشافوهش ! مافهموش القصة ديالو ! ماتعرفوش على الشخصيات لي فيه و لكن هاكاك بلا حشمة بلا حيا ناضو كايسبوه و كايتاهموه و كايتاهمو الفنانين لي فيه بالكفر و الفساد و الانحلال و ماعرفت اشنو آخر! الفيلم مازال ماتعرض فالسينيما و الظلاميين دايرين عليه موجة ديال التهييج !
علاش؟ حيت كايتناول اللحايا ! حيت الابطال دايرين اللحية ! لا قاليك هوما مابغاوناش نضحكو على اي واحد داير اللحية ! صافي هوما بغاو يرضو اللحية و اللحايا و “المتدينين” فوق من السخرية!!
المغاربة كايسخرو من كلشي حتى من راسهم و قبل ما هاد اللحايا ديال آخر الزمان يتسلطو علينا فاش كانو كايخراو تحتهم كانو المغاربة كايكركرو على شي نكتة البطل ديالها “فقيه”
دابا ولاو هوما باغيين يعلموهم كيفاش يضحكو و على شنو يضحكو ! وا شوف الضسارة كي دايرة !
داعش صافي !