محمود الركيبي – كود //

بعد محاكمة الرئيس الجنوب إفريقي السابق جاكوب زوما، وإصدار حكم بسجنه عام ونصف، اندلعت أعمال شغب وصفت بالحرب فشي مدن ديال جنوب إفريقيا ومنهم بالخصوص مسقط رأس جاكوب زوما، مدينة “نكاندلا” (Nkandla) في إقليم “كوازولو ناطال” (KwaZulu-Natal).

أعمال الشغب والنهب تطورات لدرجة كبيرة، وخلفات حالات من عدم الأمن والإستقرار بالدولة المتواجدة في أقصى القارة الإفريقية، وحسب الحصيلة المتوفرة لأعمال الشغب هذه فقد لقي 7 أشخاص، عل الأقل، مصرعهم بحسب ماذكرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وكانت المحكمة قد أمرت يوم الجمعة الماضي، بسجن الرئيس السابق “جاكوب زوما” 15 شهرا، بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير الماضي للمثول أمامها لتقديم شهادة بشأن التحقيق في قضايا فساد جرت خلال فترة حكمه التي استمرت حتى عام 2018.

هذا الحكم، أطلق العنان لأعمال العنف ومعاها حوادث لإطلاق النار في إقليم “كوازولو ناطال”، اللي عرف عمليات كبيرة ديال الإحراق والنهب لعدد من المراكز التجارية، وهاد الفوضى و الروينة وصلات حتى للعاصمة جوهانسبركَ.

هاد المشاهد وصفاتها الصحافة الجنوب إفريقية والعالمية، بأنها “لمحة عن الجحيم”، حيث بانت فيهم الشوارع عامرة بالمصابين والجرحى والصبيطارات عمرات تا هيا بالمجروحين، و لكن المنظر المؤسف أكثر واللي تصدر صفحات العناوين هو إصابة بنيتة صغيرة تبلغ من العمر 6 أشهر فقط أصيبت برصاصة مطاطية في رأسها.

الحكومة الجنوب إفريقية دابا استعانت بالجيش اللي دخل للمدن اللي فيها المظاهرات، وبدا الإنتشار ديالو فيها من أجل مواجهة أنصار الرئيس السابق جاكوب زوما، المحكوم عليه بالحبس، و إعادة الهدوء إلى المناطق التي عرفت هاد الأحداث العنيفة.