السلطات المغربية قبلات العودة ديالهم.. گاع الحراگة اللي استغلو الموڤيطا ديال الثلاثاء الفايت وحرگو لسبتة رجعو تا اللي بالغين ودارو راسهم قاصرين
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
حاولت جبهة البوليساريو تبرير عرقلتها لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة خلفا للمستقيل لأسباب صحية في ماي من سنة 2019، الرئيس الألماني السابق هورست كولر.
ورفضت جبهة البوليساريو خلال الستة أشهر الأخيرة 3 ترشيحات لمنصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ويتعلق الأمر بالوزير الأول الروماني، بيتري رومان، ووزير الخارجية السلوفاكي الأسبق، ميروسلاف لايتشاك، بالإضافة لوزير الخارجية البرتغالي، لويس أمادو، الذي كشف مصدر دبلوماسي مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية رفضه من طرفها قبل أيام.
وحاولت جبهة البوليساريو اعتماد سياسة الهروب إلى الأمام لتبرير تعنتها لإحراج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريس المترشح لولاية ثانية على رأس الأمم المتحدة، ملقية عبر بيان لتمثيليتها في نيويورك اللوم على المغرب من خلال عدد من الأكاذيب كإتهامه بالمماطلة وعرقلة مهام 4 مبعوثين شخصيين و15 ممثلا سابقا للأمين العام للأمم المتحدة.
وباشرت جبهة البوليساريو عبر بيان تمثيليتها الإلتفاف على حقيقة عرقلتها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بإتهام المغرب بـ “تقويض جهود جيمس بيكر في مارس 1997 و كريستوفر روس في أبريل 2017، وهورست كولر الذي ايتقال في ماي 2019”.
وإدعت جبهة البوليساريو في بيانها رفض المغرب لمرشحين من الدول الاسكندنافية وأستراليا وألمانيا وسويسرا وهولندا ووضع شروط للتعيين في منصب المبعوث الشخصي، وهي الأطروحة الكاذبة التي سبق للقيادي في جبهة البوليساريو، البشير مصطفى السيد قبل أيام إعتمادها من خلال تأكيده وضع البوليساريو لشروط لتعيين مبعوث جديد من قبيل أن يكون المبعوث من دولة كبرى وأن يكون من طينة كريستوفر روس، الموالي لها، وهورست كولر.
وتابعت جبهة البوليساريو في بيانها، بالإفادة أن “المبعوث الشخصي الجديد للصحراء يجب أن تتوفر فيه صفات الحياد والاستقلالية والكفاءة وأن يؤدي مهمته بنزاهة”، مضيفة أن “التعيين ليس هدفا بالنسبة لها بقدر ما يجب أن يكون وسيلة فقط لتسهيل العملية السياسية”.