الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
لا يدخر النظام العسكري الجزائري جهدا في معاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية والإمعان في ذلك من خلال إستخدام كل مؤسساته للتعاطي مع النزاع انطلاقا من زاوية معالجته له.
وفي هذا الصدد، إستقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، أمس الأحد، بالجزائر نائب رئيس الكونفدرالية السويسرية، رئيس الدائرة الاتحادية للشؤون الخارجية، إينيازيو كاسيس، حيث أجريا محادثات ثنائية تناولت العلاقات بين الجزائر وسويسرا، وتعزيزها والرفع من مستوى التنسيق والتشاور بينهما فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك، على غرار مسائل الساحل وليبيا ونزاع الصحراء.
ولم يتمكن وزير خارجية الجزائر، صبري بوگادوم، من إنتزاع أي موقف بخصوص نزاع الصحراء من المسؤول السويسري، والذي ركز على علاقات الجانبين والتعاون الإقتصادي، متغاضيا عن التعاطي مع الملف، مؤكدا أن بلاده ترغب في إيجاد حلول ثلاثية للسلم، بين الجزائر وسويسرا والساحل.
وتحاول الجزائر من خلال اللقاء الترويج لتصورها من قضية الصحراء سعيا لإحراج المملكة المملكة المغربية ودعم جبهة البوليساريو، وهو الترويج الملازم لكل مسؤولي النظام العسكري، أولئك الذين يُجسدون في كل لقاء دور بلادهم الرئيسي والفاعل في الملف، نقيض مواقفهم الرسمية المُجاهر بيها، والقائمة على تسويق الجزائر كبلد جار ومراقب.