عمر أوشن  – كود//

لا أحد فيكم وجد تفسيرا مقنعا لحريق نوتردام دوباري..

حتى نبوءة فيكتور هيغو غير مقنعة و لا إستباقية علمية في هذه النازلة..

لا أحد فينا خمن فيها أو فكر ..

لا أحد سقطت عليه الفكرة و النظرية كما سقطت تفاحة نيوتن على رأس شباب مريدي عبد الإله بنكيران من الإخوان المسلمين.

هذا السياسي الشاب وحده وجدها قبل أن يقول التحقيق كلمته و قبل أن يبحث البوليس و المخابرات و السياسيون في القضية..

لقد قال لنا ما معناه و قصده : إن الرئيس  ماكرون هو من أشعل الحريق في واحدة من أعظم كاتدرائيات أوروبا..

ماكرون يعيش ضائقة إقتصادية و سياسية و يبحث عن مخرج و يتلقى من شهور ضربات السترات الصفراء و يمكن أن ينزل سريعا كما صعد بسرعة و الحل للخروج من  الأزمة هي أن يحرق نوتردام دوباري و صافي و إنتهى الكلام ..؟؟

لقد فعلها ماركون الماكر بذكاء متآمر لئيم ..

و كما قلناها لكم إنه مستعد ليحرق كل فرنسا من أجل أن ينجو بجلده..

لا أحد فطن الى مؤامرته الدنيئة الحقيرة  التي يستحق عليها سجن لاباستي و إعدام في ساحة لاريبوبليك كما تصوره هوغو في روايته القصيرة ” أخر يوم في حياة محكوم بالإعدام “..

لقد وجدوها و كشفوا عن السر المكنون . و لم يبخلوا علينا جازاهم الله.

سبقوا الجميع و قالوا كلمتهم من فوق قصعة كسكس بعد أن شبعوا ..و ليذهب كل تحقيق و تقصي الى الجحيم ..

و ليثبت نظرية المؤامرة التي قادها ماكرون في حرق أعز معلمة  عمرانية و روحية و ثقافية فنية إنسانية على الفرنسين و العالم وجد صاحب التحليل  مرجعا يعزز به  الرؤية: كتاب ناعومي كلاين عن “إستراتيجية الصدمة”..

الإقتصاد في ركود و يلزم شد الإنتباه الى قضية تعيد الحماس و اللحمة و لو كانت مفبركة مخدومة ..

إننا نفتح عيونكم على الحقيقة..

خذوها منا كاملة مصونة ملفوفة معتقة صافية عذبة مشوقة  مثيرة ملغزة عليمة مطلعة مزعزعة  صادمة محزنة مضحكة ..

أما التعليقات فلك أن تتخيل حجم الإيمان العميق بنظرية المؤامرة قبل الإيمان بالله وبالقضاء والقدر..  واحد علق: ماشاء الله عليك أستاذ.. تحليل منطقي و رائع..

ماكرون هو أتيلا و نيرون و جانكيزخان و هولاكو و الإسكندر ذو القرنين..

ماكرون يا من حرق نوتردام.. لقد عاقت بك الجماهير ..

لقد فعلها ماكرون الحقير الماكر..يا للهول.. يا للفاجعة.