واش هيرفي رونار كيضغط على الركراكي باش ياخد بلاصتو؟ الفرنسي جاهم من اللخر: باغي نلعب مونديال 2026
سهام البارودي – كود//
فوسائل التواصل الاجتماعي و كيما كل عام بداو كايبانو صحابات ” يا ختي توحشناه” ! و كايحطو شي تصويرة ديال شي مائدة رمضانية فيها ما لذ و طاب من سلو و شباكية و بطبوط و نيم و بيتزا …
قبل ماينوضو صحاب قال الله قال الرسول يقوليك ” كاتهاجمو شعيييييرة من شعائر الاسلام” غير باش نوضح ليك راه ماكانهاجمش الشعيرة ! كانعطي رأيي فكيفاش كاتمارس هاد الشعيرة فهمتي و لا لا ؟
المهم ! أنا كمراة اولا و كمواطنة ثانيا ! كانحس ببزاف ديال النفاق فهاد الجملة ديال ” يا ختسي توحشناه ” ! هوا فعلا تقدر تتوحش جو رمضان و ماكلة رمضان و توقيت رمضان لا كنتي موظف ! حيت قبل كل شيء كايكون مناسبة لكسر الروتين اليومي ! فحال لي اعياد الميلاد برا كاتكون مناسبة لكسر الروتين عند اغلب الناس. غير هوا رمضان كايبقا حالة خاصة ! أنا شخصيا ماكانتوحشوش ! أو ماكانتوحشش كيفاش كانعيشو ! علاش ؟
اولا كبيرة: مادام مازال كاين قانون تجريم الافطار العلني فرمضان راه كل عام غادي تكون مناسبة باش نتفكرو فيها هاد القانون القروسطي لي كايتحكم فحريات البشر و التعامل الهمجي للمجتمع مع “وكالين رمضان”.
اولا صغيرة : حالة الخمول و الكسل لي كايعيش فيها بنادم فداك الشهر ! أي إدارة مشيتي ليها خاسك تسنى ! المردودية ديال بنادم كاطيح ! الخدمة واقفة ! الكليان مستوه ! كلشي كايدخل فواحد حالة خمول و كسل جماعية و المشكلة الكبرى انه رمضان كايولي مبرر لداك الخمول ! لي غلط فشي خدمة كايلصقها فرمضان ! لي تعطل عليك كايلصقها ف” الصيام … كنت صايم ! مانعستش بكري ! سخفت بالعطش ! مت بالجوع !
ثانيا: الاستهلاك المفرط ! فين مامشيتي خاصك تشد الصف و كل نهار ! كل عشية كايخرجو افواج من العيالات و الرجال يتزاحمو فالمارشيات و الحوانت و السيبير مارشيات ! و كاتولي لابغيتي خبزة خاصك تشد عليها الصف عشرين عام ! هادشي بالاضافة لحالة اللهطة لي كايوليو فيها عباد الله ! نورمال ! حيت من قواعد التسوق السليم انك تخرج تتقدى و نتا شبعان و شارب الما ! حيت لاخرجتي بالجوع و للعطش غاتبقا تقدى بلا حدود.
ثالتا: مظاهر التهيميج و الاجرام و ديك حالة التعباس لي كاتلقا عليها عباد الله ! مع النبوري كايصبح بنادم معبس و وجهو منفوخ فحالا معشي بالفاخر ! علاش ؟ حيت مقطوع ! حيت ماشاربش قهوة ! حيت ماواكلش ! حيت طايح ليه الطونسيو !
رابعا : رائحة فم الصائم و رائحة إبط الصائم ! بعض الصائمين الله يسمح ليهم كايطبقو دوك الفتوى ديال ” حرام الدونتيفريس” ” حرام الديودورون” ” و كايخرجو هاكاك بريحة طوبة ميتة ففمهم و ريحة النعناع العبدي فطوابگهم يعميو لعباد الله عينيهم بلا حشمة بلا حيا ! و لا دويتي معاه يقوليك ” رائحة فم الصائم عند الله أطيب من رائحة المسك ” ! وا راه عند الله آ خويا ! عند هاداك لي خلقك و يقدر يصبر ليك ! اما انا راه خنزتيني !!!
خامسا: كانشوف العيالات و خصوصا الموظفات كيفاش كايتمرمدو فرمضان ! خاصها تخدم برا الدار ! و فاش تدخل من الباب و هي واقفة، نصبي الحريرة ! عجني البطبوط ! قلي البريوات ! هزي ! حطي ! تاكاتحط داك الفطور و خاصها تنوض من بعد تجمع الماعن و طيب العشا و السحور … في غياب تااااااام لبوموشطاش ! لي طبعا كايعرف غا يتزاحم معاك قدام شي كروسة د الفريز و لا الماندارين و يدخل ينشر رجليه فالدار.
مجموعة من الظواهر السلبية لي كاتخلي رمضان يدوز بعيد على القيم لي يمكن دار من اجلها ! و يولي شهر الاستهلاك المفرط و الإجرام و التكرفيص للعيالات في مجتمع مازال بزاف ديال الرجال ماكايجمعوش فيه خراهم.
رمضان يمكن كانو كايعيشوه الناس أحسن فاش كانو عايشين فمجتمعات بدائية ، مافيهاش إدارات ! شركات ! توقيت عمل ! مواعيد عمل ! طرونسبور ! صف فالمخبزة ! مجتمعات عايش فيها بنادم ديال راسو ! و العيالات أغلبهم جالسين فالديور مقابلين غير الكشينة ! يمكن ! كانو كايقدرو يخلقو داك الجو ” الإيماني” و يخليو مناسبة للتفكير و الروحانية !
أما دابا الروحانية باباها كاتغرق وسط روايح الحريرة و الشباكية و المضاربات ديال الخضارة بالكيلوات !
هادشي علاش ” يا ختسي توحشناه” جملة كاتجيني عامرة بالنفاق و السطحية.