هناء ابو علي كود ////

هادو صحاب البام يدهم طويلة وما كيخافو من والو دابا. برلماني هاد الحزب ملايري بزاف اسمو عبد الحق شفيق دخل الملك والملكية بلا مناسبة. برلماني عين الشق فكازا هدر ففيديو فقصرو باولاد حدو “بفضل الملك را حنا كنخدمو لبلاد”. دابا على هاد القبال اي مصيبة درتيها تقول بفضل الملك. انت فحملة انتخابية اش دخل رئيس الدولة.

ثم اضاف “الملكية فدمنا. الله ينصر الملك”. تعرفو هادوك اللي كيقولو هاد الشي هما للي ما كيعاونو الا جمع لفلوس.

رئيس الدولة اش دخلو. علاش قحمتيه فلقاء صحافي باش ترد على خبر تسمم لموالين له في حفل عشاء انتخابي ،نظمه نهاية الاسبوع الماضي، بمطعم تداولته العديد من وسائل الاعلام ونقلت شهادات من عين المكان بالصوت والصورة حول حمل سيارات اسعاف للعديد من المدعويين لحفل العشاء .

دابا هاد الصاط باغي يقنعنا باللي كيدير السياسة. كيهدر على السياسي الحقيقي كاع. حقاش فلقاؤو قال “انا كندير السياسة وملي كتتحرك في ليسر كتوصلني ، بحال الجسم فيه ليترميرزون نيرڤوه ،كاين واحد العروق في الجهاز العصبي ملي كتوصل شي حاجة صغيرة هنا (يشير إلى أصابع يده) الميساج كتوصل للمخ وكيتأثر..وهذا هو الرجل السياسي الحقيقي”.

هادا اللي ولى امبراطور الكونگارات ومخازن السلع بتواطؤ مع اكثر من جهة٬ كان فالحركة الشعبية. فمرحلة قوة البام او زمن ولد زروال٬ ركب على التراكتور. حافظ على مصالحو.

دابا اجيو نشوفو اش كيقول محمد السادس فاقحامو فتخربيق الاحزاب. قال في خطاب وجهه قبل 5 سنوات بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش “بصفتي الساهر على احترام الدستور وحسن سير المؤسسات وعلى صيانة الاختيا ر الديمقراطي ، فإنني لا أشارك في أي انتخاب ، ولا أنتمي لأي حزب . فأنا ملك لجميع المغاربة مرشحين ، وناخبين ، وكذلك الذين لا يصوتون .

كما أنني ملك لكل الهيآت السياسية دون تمييز أو استثناء . وكما قلت في خطا ب سابق ، فالحزب الوحيد الذي أعتز بالانتماء إليه هو المغر ب.
ومن تم ، فشخص ا لملك ، يحظى بمكانة خاصة في نظامنا السياسي. وعلى جميع الفا علين مرشحين وأحزابا تفادي استخدامه في أي صراعات انتخابية أو حزبية .
إننا أما م منا سبة فاصلة لإعادة الأمور إلى نصا بها : من مر حلة كانت فيها الأحزاب تجعل من الانتخاب آلية للوصول لممارسة السلطة ، إلى مر حلة تكون فيها الكلمة للمواطن، الذي عليه أن يتحمل مسؤو ليته، في اختيار ومحا سبة المنتخبين.
فالمواطن هو الأهم في العملية الانتخابية وليس الأحزاب والمرشحين . و هو مصدر السلطة التي يفوضها لهم . وله أيضا سلطة محا سبتهم أو تغيير هم ، بناء على ما قدموه خلال مدة انتدابهم.
لذا أوجه النداء لكل النا خبين ، بضرورة تحكيم ضمائرهم ، واستحضار مصلحة الوطن والمواطنين ، خلال عملية التصويت بعيدا عن أي اعتبا رات كيفما كا ن نوعها.
كما أدعو الأحزاب لتقديم مرشحين ، تتوفر فيهم شرو ط الكفاءة والنزاهة ، وروح ا لمسؤولية والحرص على خدمة المواطن”.

وشفتو كيفاش يمكن لينا نبنيو مغرب بعد كورونا مع امثال هاد البامي.