كريم الصوفي – كود//
[email protected]

كعادتها خرجات وكالة الأنباء الجزائرية بمادة كلها خبث وحقد وكذب على المغرب. قالو فيها ان مدن المغرب تختنق بسباب التلوث البيئي. بلادهم غارقة مصايب كحلة بسباب التلوث وما بين ليهوم غير الهوا ديال مدينة  القنيطرة.

بشهادة صحافتها المسخرة من الكابرانات، الدزاير كتخسر 3.5 مليار دولار سنويا بسباب التلوث وكاين ارتفاع ف عدد الوفيات السنوية بسباب تلوث الهواء ومن أكثر البلدان عالميا ف التلوث البيئي، زيد عليه تلوث الأودية والشواطئ اللي كتخلي الدزايريين يعومو ف الصيف ف بحار مسمومة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ف الدزاير، صور ومقاطع فيديو حول الأوضاع السيئة اللي ولات عليها بعض الشواطئ جراء تدفق مياه الصرف الصحي واللي بلغات في أحيان حد تغير لون المياه بشكل أثار تخوف المصطافين ف الصيف الفايت، الأمر اللي دفع الجمعيات إلى التعبير عن استيائهم لتدهور الوضع البيئي.

وسبق للخبير والباحث الفرنسي جاك موسافير، الرئيس المدير العام لشركة أريا تكنولوجيا، لأرصاد التلوث البيئي، صرح ف حوار صحفي في 2016، أن الجزائر تعد من بين أكثر الدول تلوثاً في العالم، وهو ما يستدعي تدخل السلطات المعنية بحماية البيئة للبحث عن آليات تحد من انبعاث الغازات وتحمي المدن من مخاطر التلوث.

ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2018، تعد الجزائر من بين البلدان الأكثر تعرضاً للخطر بسبب “اعتمادها الشديد على الأطعمة التي تفقد المواد المغذية عندما يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء.”

وهو نفس المنحى الذي سار فيه البنك الدولي ومعهد القياسات الصحية والتقييم، هو معهد متخصص في البحوث العالمية يهتم بتسريع وتيرة التقدم الصحي العالمي، في تقرير مشترك أعد سنة 2016 بعنوان “تكلفة تلوث الهواء،” أكد فيه أن الجزائر تعد من بين أكثر دول العالم تلوثاً إضافة إلى كل من المكسيك والصين والهند ودول الشرق الأوسط، كما أشار التقرير أن نسبة الوفيات سنة 2013 بسبب التلوث بلغت نسبة 10%.