محمود الركيبي – كود – العيون //

حل وزير الخارجية الروسي سيركَي لافروف، في زيارة عمل إلى الجزائر، التقى خلالها بالمسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وبحث رئيس الديبلوماسية الروسية خلال هذه اللقاءات عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، فيما غاب نزاع الصحراء عن جدول الأعمال، وذلك في ظل انشغال موسكو الحليف التقليدي للجزائر، بحربها في أوكرانيا، وما خلفته من تداعيات على الاقتصاد الروسي بسبب تزايد العقوبات من قبل الدول الغربية.

وقال لافروف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن مباحثاته مع المسؤولين الجزائريين، قد سمحت بمناقشة “آخر الملفات على المستوى الدولي وأهمية التنسيق المشترك في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك على مستوى الأمم المتحدة وفي إطار منتدى الدول المصدرة للكَاز ومنظمة أوبك+”.

كما كشف رئيس الدبلوماسية الروسية أنه أبلغ الطرف الجزائري بآخر تطورات الوضع في أوكرانيا، وبخصوص الأوضاع في مالي، شدد لافروف على ضرورة بذل الجهود لمساعدة الأطراف على مباشرة الحوار السياسي على ضوء اتفاق السلم والمصالحة في مالي.

و بشأن إمكانية إضافة المزيد من إمدادات الغاز، أوضح المسؤول الروسي أن بلاده “تؤيد الموقف الموحد في إطار منتدى الدول المصدرة للكَاز للوفاء بالاتفاقيات السابقة”، مؤكدا أن “هذا ما سيكون عليه الحال في المستقبل”.