الخطابات المتطرفة قلقات بزاف الحركة النسائية: وزارة الأوقاف تتحمل المسؤولية ورئاسة النيابة العامة خاصها تحرك الدعوى العمومية
مصطفى المزابي -كود سطات //
يعرف اقليم سطات حراكا سياسيا على غرار باقي جهات المملكة، ويتداول السكان مجموعة من الأسماء تود خوض غمار المنافسة على المقاعد البرلمانية بالدائرة الانتخابية سطات ، وتتميز المرحلة الحالية باحتمال دخول وجوه جديدة وأخرى شابة «حلبة» المنافسة على المقاعد المخصصة للإقليم،بحيث دخلت العديد من الأحزاب بالاقليم مرحلة العد العكسي على بعد أسابيع محدودة من قرب الانتخابات المهنية والجهوية والتشريعية ، وعادت الحيوية إلى بعض مقرات الأحزاب، ونشطت اللجن الخاصة بالإعداد التقني واللوجيستي لهذا الاستحقاقات التي ستحدد الخريطة السياسية المقبلة لإقليم فلاحي بامتياز من قبيل سطات.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر “كود “،ان بعض الأحزاب السياسية لم تحسم بعد في القوائم ووكلاء اللوائح الذين ستخوض بهم غمار المنافسة الانتخابية، فيما ستسابق بعض الهيئات الحزبية الزمن من أجل الحسم في الترشيحات والتزكيات المعروضة عليها، ويراهن حزب التجمع الوطني الاحرار في تزكية محمد غيات القادم من حزب الاصالة والمعاصرة ،فيما حسم حزب الاتحاد الدستوري في تزكية البابور الصغير ،اما الحركة الشعبية فزكى محمد هشامي ،والاصالة والمعاصرة الهرامي ،وحزب الاستقلال مصطفى القاسمي ،فيما لازالت الاحزاب الاخرى لم تقرر بعد في حسم وكلاء اللوائح الانتخابية .
واضافت المصادر ذاتها ، فإن غالبية الوجوه القديمة حاضرة بقوة، وهي التي ستكون على رأس اللوائح الحزبية، مع العلم أنها لا تولي أهمية لمسألة البرنامج الانتخابي، بقدر ما تعتمد على مكانتها الاجتماعية وانتمائها الجغرافي ،باستثناء بعض الأحزاب القليلة التي ستنفتح على وجوه جديدة وأوراق غير محترقة .