وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
عبد الواحد ماهر – كود //
لم تكد تمر دقائق قليلة على آذان مغرب يوم 29 رمضان، و حيث سكان الدار البيضاء مازالو متحلقين حول مائدة الإفطار والأفواه منشغلة بتناول الطعام، حتى بدأت الرسائل النصية القصيرة تتهاطل على هواتف الاسرة الواحدة، كلها عبارة عن تهاني تفيد «مبروك العيد.. عواشركم مبروكة».
وقبل أن تُعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن ثبوت رؤية هلال شهر شوال 1443هـ، ليكون فاتح الشهر هو يومه الإثنين 02 ماي 2022 الجاري، بدأت الهواتف تتلقى رسائل مباركة العيد، لحين انفض معه كثيرون عن مائدة إفطار آخر يوم في رمضان وانشغل كل واحد منهم بهاتفه، يبادل التحية بأحسن منها أو يرد بمثلها.
وطوال الساعات التي أعقبت إفطار آخر يوم في رمضان، ظل تطبيق “واتساب” شغالا عند الكازاويين، لحد استنفد فيه تطبيق التراسل الفوري بطاريات الهواتف واضطر كثيرون لإعادة شحن هواتفهم من أجل الاستمرار في تبادل عبارات التهنئة بقدوم عيد الفطر.
ووسط هذا الكم الهائل من «النفاق الاجتماعي» يعيش كثير من سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة حياة متجهمة يطبعها الغلاء اليومي للأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة مع الازدحام الكبير في الطرقات.. ويستقبل سكان المدينة العيد مع كثرة مصاريف الحياة اليومية وتحمل المزيد من الأعباء بما فيها عبئ شراء كسوة العيد لأطفالهم.