سهام البارودي – كود//
هاد الايام كانحس بلي النيڤو ديال الضسارة ديال السلفيين ولا اكثر و اقوى من قبل 2003، ولاو باغين يفرضو الرقابة ديالهم على كلشي و بالخصوص الاعلام و الفنّ بلا حشمة بلا حيا و يسكتو جميع الأصوات المخالفة ليهم ! من بعد ما تكمشو واحد العشرين عام حيت عارفين راسهم شنو دايرين ( فحال شي واحد خاري و جالس عليها) دابا بداو كايمارسو نفس الوصاية و الرقابة و التحريض خصوصا على المنتوجات الاعلامية و الفنية لي كاتفرشهم و كاتبين حقيقتهم ! و بطريقة اكثر قوة حيت دابا عندهم الفايسبوك و اليوتوب و فلوس الادسنس و عندهم حتى سلفيين جداد فالمشهد ، سلفيين 2.0 ، فحال فمصر كايلبسو الدجينات و كايديرو الجيل و كايبانو بمظهر شبابي و لكن هوما فلداخل ديالهم ابو مصعب الزرقاوي !
هاد الضسارة ديال السلفيين كلنا عارفين أنها ماعمرها كاتسالي بالخير ! كاتبدى هاكا بالتكفير و السب و التحريض ضد الدولة و اعلام الدولة و المنتوجات الفنية لي كاتعرض فيه و وصفها بأنها كفر و فساد و فسوق و كاتسالي بشي احمق مشتت زكّو مشتت وسط شي اوطيل و لا شي بار و قاتل معاه مغاربة ابرياء مشاو ينشطو و يدوزو وقت زوين. هاكا ديما القصة كاتبدى و هاكا للاسف ديما كاتسالي.
دابا من بعد مانوضو الريگاطا على مسلسل المكتوب و ظهور ممثلة كاتلعب دور شيخة هاهوما اليوم ناضو كايبكيو و يغوتو و يحرضو عباد الله ضد فيلم طاليس ” الإخوان” بدعوى أنه كايشوه صورة السلفيين ! و كايبينهم انهم موسخين و متشددين و مكلخين ! ههههه و كي بغيتيه يبينهم ؟ راه هادوك هوما اغلبية السلفيين موسخين و مكلخين و متشددين مازاد عليهم طاليس تاحاجة ! علاه شحال من شمكار فالدرب فاق الصباح وولا سلفي ؟ و شحال من نصاب ولا سلفي ؟ و شحال من قحبة دارت النقاب وولات باغا دير فيها شريفة و عفيفة ؟! و المصيبة انه الفيلم مازال ماتعرض فالسينيما ! هادشي غا مازال ماتفرجنا فيه و نوضو عليه الحيحة !
باغين يفرضو الرقابة ديالهم صحة ! كاينوضو يهيجو عباد الله و الحمقى لي تابعينهم ضد أي حاجة ماعجباتهمش ! اي حاجة كاتفرش تفكيرهم الموسخ ! تفكيرهم الداعشي ! تفكيرهم الاقصائي ! و بالخصوص الفن ! آه وي ! الفن من ديما كان هوا العدو اللذوذ للظلاميين ! كايكرهو الفن حيت كايدخل لقلوب الناس بشكل طبيعي وكايتفاعلو معاه بتلقائية عكس الافكار ديالهم القروسطية لي مابقاتش واكلة فهاد الزمان و بزاف ديال المغاربة عاقو بيها و عاقو بقوالبها !
هاد المناخ بشكل عام ماكايبشرش بالخير، و المقاربة الأمنية ماكافياش حيت خاص المغاربة كلهم يكونو واعيين بالخطر لي كايشكلو علينا هاد الناس ! لي ماباغيناش نعيشو كيما بغينا ! هاد الناس لي باغين يسلخو المغاربة على الهوية ديالهم ! على الموسيقى ديالهم ! على الثرات ديالهم على الشيخات و العيوط ديالهم ! على البيران ديالهم و على الحفلات و السهرات ديالهم ! هاد الناس لي مامستحملينش انه المغرب فيه البار و الجامع ! و بغاو يكون غا الجامع و ماشي حتى الجامع المغربي التقليدي لي كايدعوا للاعتدال و التعايش لا ! بغاو حتى الجامع يفصلوه و يخيطوه على مقاس افكارهم الارهابية.
باش خرانا مايجمعوه شراوط…
(تو بي كونتينيود … فاش نتفرج ففيلم الاخوان )