عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
مصطفى المزابي – كود سطات //
غريب أمر هذا المستشفى ديال الحسن الثاني بمدينة سطات، أبسط الأشياء فهاد الصبيطار إما خاسرة أو غير موجودة أصلا.
الواقع المزري لمستشفى الحسن الثاني بسطات تلخصه حالة التلميذة التي تعرضت لسقوط أحجار عليها من شاحنة بذات المدينة، أصيبت على مستوى الرأس، لكن سكانير المستشفى لم يقدم خدماته لها، لتنقل إلى مصحة خاصة وسط بكاء الأم وحسرة الأب.
الحالة التي حصلت اليوم هي نموذج بسيط لمجموعة من الحالات التي يتعرض لها المواطن المقهور، وذلك في غياب الضمير المهني الذي يفرض على أي مسؤول التصرف بحكمة ورزانة من أجل إيجاد حلول لمشاكل الموطنين وتقديم الخدمات الضرورية لهم وفق القانون، بحيث أن الزائر إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات يوحي له حال هذه المؤسسة بأنه وسط جدران من الإسمنت تغيب عن مسؤوليها اللباقة والحكمة والرزانة والقيام بواجباتهم.
لكن عندما تحاول أن تنقل هذه الصورة البئيسة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسطات تجد هاتفه لايجيب و إن حصل وأجاب يقول:”الله يعفو علينا”!.. وكأن المسؤولية إدمان أوابتلاء في انتظار أن يتخلص منها المسؤول.
وفي السياق ذاته طالبت فعاليات نقابية وجمعوية بإقليم سطات التدخل العاجل من الجهات الوصية للوقوف على وضعية القطاع الصحي ووضع حد لهذا التسيب الذي يعرفه مستشفى الحسن الثاني بالمدينة.