جمال بناصر – كود//

كورونا وقفات كلشي ومافلت منها تا ضومين بما في ذلك القطاع السمعي البصري اللي تاهو حبسات فيه الحركة ف توقيت غير مناسب نهائيا ما دام ان المنتجين و المهنيين عندهم التزمات و مشاريع خاصهم يوجدوها و يساليو منها قبل رمضان الجاي.

و فهاد السياق أكدت مصادر عليمة أن غالبية مواقع التصوير ديال المسلسلات الرمضانية اللي معولة القنوات المغربية باش تدوزها ف رمضان حابسة دابا وأن المنتجين ديال بعضها حاولوا ف البداية يلقاو حل لهاد الاشكالية بوضع بروتوكولات وخطط صحية من اجل مواصلة التصوير ف هاد الظروف لكن هاد الحل ماعطاش شي نتيجة ليضطر منفذو الانتاج ف نهاية المطاف الى توقيف العمل بالبلاطوهات ديال التصوير.

هاذ الوضع الاستثنائي يقدر يخربق البرمجة ديال رمضان اللي كاتوجد فيها القنوات التلفزية المغربية اللي لقات راسها على بعد 30 يوم من حلول رمضان أمام وضع استثنائي غادي يزيد يبين مرة اخرى هشاشة و ضعف الانتاج التلفزيوني المغربي اللي هاذي سنوات وهو كايدور ف حلقة مفرغة كاتبدا كل عام مع العروض الاولى ديال مسلسلات رمضان، كايتبعها جدل واحتجاج كبيرين على الشكل و المضمون ديال هاد المسلسلات، كايخرجو بعدها المسؤولين ديال القطب العمومي بوعود أن هاذ الاخطاء لن تتكرر و لكن ماكايبدا رمضان الموالي حتى كانرجعو لنفس الانتقادات من جديد و هكذا دواليك، ولكن الجديد اللي يقدر يكون هاد العام هو أن كورونا ربما غادي يهنينا جميعا من الحموضة ديال مسلسلات رمضان..