فحديثو مع “كود” الكاريكاتيريست خالد الشرادي، أن مهنة رسام الكاريكاتير في حد ذاتها قائمة على سخرية لا محدودة، وبالتالي “مكتحتاجش فغالب الأحيان لرد ما، وإلا غندخلو فدوامة لا متناهية وعمرنا ما غادي نساليو من هاد المسلسل.. ونبقاو فينما رسم لينا شي واحد شي رسم مسيء نخرجو للشوارع بحال المسطيين”، على حساب كلامو.
وزاد كيقول أن الرد على الكاريكاتير حاجة عبثية، وأنه اللي مكتعحبوش الرسومات المسيئة وازدراء الأديان وجاتو هذ السخرية على المقدسات قاسية خاصو يخلق “نقاش ثقافي وقانوني وأخلاقي عميق، فمثلما أصبح القانون والأخلاق كيمنعو السخرية من الملونين والمثليين والمعاقين وبزاف، إذا خص المثقفين ديالنا والمتدينين منهم على الخصوص يخوضوا معركة حضارية عاقلة، لمنع الإساءة للرموز الدينية حتى هي”.
وفالرد ديالو على الأعمال الإرهابية اللي تدارت بسبب هذ النوع من الرسومات، كيقول “إذا جا كل واحد يذبح لاخر ولا يهددو جسديا لأنه سب ليه النبي ديالو فإن المعركة بكل تأكيد ستنتهي في كهوف العصر الطباشيري الأول !!”
لكن فالمقابل، دعا الكاريكاتيريست الرسامين يحتارمو حرية التعبير اللي كتتجلى ف”المعتقدات الدينية”، و”يبعدو على هذ النوع من الكاريكاتير السهل، وشوفو كاريكاتير اعمق وأكثر رقي”، على حد تعبيرو